وقائع مبكية خلفها الزلزل المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا فجر الإثنين من الأسبوع الماضي.
إلقاء طفل من النافذة:
أحد هذه المشاهد ما وثقه نشطاء سوريون، عن طفل ألقاه والده من نافذة المنزل اثناء ووقع الزلزال.
وبحسب ما تم تداوله، فإن والد الطفل 'محمود قدادو' في جنديرس قام برميه من شباك بيته الى الخارج أثناء حدوث الزلزال.
وأوضح موثق واقعة الطفل من خلال الفيديو المتداول أن جميع أهله قد توفوا بما فيهم والداه وبقي هو على قيد الحياة.
طفل آخر:
وتمكنت أيضا فرق البحث والإنقاذ من إخراج طفل عالق بين الأنقاض في ولاية هطاي جنوبي تركيا بعد مرور 183 ساعة على مرور الزلزال الذي ضرب البلاد قبل أسبوع.
ونجحت الفرق في إنقاذ الطفل حسين بربر من تحت أنقاض منزله في مدينة أنطاكيا. ونقل بربر على المستشفى مباشرة عقب إنقاذه.
إنقاذ سبعينية
وفي السياق ذاته، أنقذت طواقم البحث مسنة تبلغ من العمر 70 عامًا من تحت أنقاض منزلها في ولاية هطاي، أمس الإثنين، رغم مرور 178 ساعة على الزلزال المزدوج الذي ضرب جنوبي تركيا.
ونجحت الفرق في انتشال المسنة نوراي غوربوز من تحت أنقاض منزلها المكون من 3 طوابق بمدينة أنطاكية. ونقلت الطواقم الطبية غوربوز إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم.
الطفل "محمود قدادو" في #جنديرس قام والده برميه من شباك بيته الى الخارج أثناء حدوث الزلزال، جميع اهله ماتو بيما فيهم امه وابوه وبقي هو على قيد الحياة💔 pic.twitter.com/gvfYm8Svry
— عمر مدنيه (@Omar_Madaniah) February 14, 2023
