بعد العودة إلى الدراسة، يتجدد الحديث حول أهمية السلوك الإيجابي في البيئة التعليمية. إذ يُعدّ السلوك الإيجابي من الركائز الأساسية التي تسهم في بناء علاقات متينة مع الزملاء والمعلمين، وتترك أثرًا طيبًا يعزز من نظرة الآخرين للشخص.
تقول الدكتورة منى القحطاني، أخصائية تربوية سعودية: السلوك الإيجابي لا يقتصر على تجنب التصرفات السلبية فقط، بل يتضمن أيضًا مبادرة الطالب إلى إظهار الاحترام والتعاون مع زملائه ومعلميه، مما يسهم في خلق بيئة تعليمية صحية ومثمرة للجميع.
وتضيف: 'عندما يُظهر الطالب سلوكًا إيجابيًا، يكون قدوة لزملائه، ويشجعهم على اتباع نفس النهج، مما يعزز من روح التعاون والتفاعل الإيجابي في الفصل الدراسي'.
من جانبه، يوضح الأستاذ خالد الدوسري، مستشار تربوي: إن السلوك الإيجابي يساهم في تحسين تجربة التعلم، حيث أن الطلاب الذين يتمتعون بسلوكيات إيجابية يكونون أكثر قدرة على التعلم والتفاعل مع المادة الدراسية بشكل فعال'.
ويرى أن البيئة التعليمية التي تركز على تعزيز السلوك الإيجابي بين الطلاب تسهم في خلق مجتمع مدرسي متماسك يدعم تطور الطلاب الأكاديمي والشخصي.
وفي الختام، يؤكد الخبراء أن السلوك الإيجابي هو عامل أساسي في نجاح الطلاب على المستوى الشخصي والأكاديمي، حيث يساعد في بناء شخصية متوازنة قادرة على مواجهة التحديات بطريقة إيجابية وفعالة.
السلوك الإيجابي .. يصنع أثرًا طيبًا عنك لدى الآخرين.#واصل_شغفك #العودة_للدراسة pic.twitter.com/A66Aea4jAz
— وزارة التعليم (@moe_gov_sa) August 22, 2024