في إطار توجيه وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، توحدت خطب الجمعة في مختلف مساجد المملكة اليوم، الجمعة، الثاني عشر من شهر صفر الجاري، للحديث عن مكانة العلم في الإسلام وأثره الإيجابي في تطور المجتمعات ونهضتها، وذلك تزامناً مع بدء العام الدراسي الجديد.
ركز الخطباء في خطبهم على أهمية العلم وفضله
ركز الخطباء في خطبهم على أهمية العلم وفضله، مستشهدين بآيات من القرآن الكريم مثل قوله تعالى: (قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ)، وأحاديث نبوية شريفة، منها قول النبي صلى الله عليه وسلم: (مَن سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا، سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) رواه مسلم.
شدد الخطباء على أهمية الجد والاجتهاد في طلب العلم
وشدد الخطباء على أهمية الجد والاجتهاد في طلب العلم، مشيرين إلى أن الطلاب هم عماد المجتمع ومستقبله. كما أكدوا على مسؤولية الأسر في متابعة أبنائهم، وتوفير الظروف المناسبة لهم، وتربيتهم على احترام المعلمين والحفاظ عليهم من الصحبة السيئة التي قد تؤثر سلباً على دينهم وأخلاقهم ومستواهم الدراسي.
عظم الأمانة الملقاة على عاتق المعلمين
وفي ختام خطبهم، أوضح الخطباء عظم الأمانة الملقاة على عاتق المعلمين، مشيرين إلى فضلهم الكبير في تعليم الناس الخير، وذكروا حديث أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: (إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ وَأَهْلَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِينَ حَتَّى النَّمْلَةَ فِي جُحْرِهَا وَحَتَّى الْحُوتَ لَيُصَلُّونَ عَلَى مُعَلِّمِ النَّاسِ الْخَيْرَ) رواه الترمذي.