يُعتبر كرنفال التمور ببريدة، الذي تنظمه إمارة منطقة القصيم وفرع وزارة البيئة والمياه والزراعة تحت إشراف المركز الوطني للنخيل والتمور، من أبرز المنافذ التسويقية في المنطقة. يوميًّا، يستقبل الكرنفال أكثر من ألف سيارة محملة بأطنان من التمور.
يستفيد المستهلكون والمستثمرون من الكميات الكبيرة من التمور، حيث يتم توجيه جزء كبير منها إلى ساحة التصدير التي تمتد على 15 ألف متر مربع. من هذه الساحة، يتم تعبئة التمور وتصديرها إلى مدن المملكة وأكثر من 100 دولة حول العالم، بما في ذلك أمريكا، وأوروبا، وشرق آسيا، والدول العربية والخليجية.
تنتج منطقة القصيم أكثر من 390 ألف طن من التمور سنويًّا، ويسعى المزارعون إلى تجاوز هذا الرقم عبر زراعة أكثر من مليوني نخلة إضافية. تأتي هذه الخطوة في إطار تحقيق رؤية المملكة 2030 التي تهدف إلى زيادة الإيرادات غير النفطية.
تعد ساحة التصدير بمدينة التمور ببريدة محورًا رئيسيًا لتوزيع التمور محليًّا ودوليًّا، حيث تنطلق منها يوميًّا أكثر من 500 شاحنة محملة بأكثر من 50 صنفًا من التمور. يتم توزيع هذه الأصناف على مختلف مناطق المملكة وعلى المصانع المتخصصة في فرز وتعبئة وتصنيع التمور، بالإضافة إلى مصانع الفرز والتغليف التي تضمن المواصفات والمقاييس المطلوبة للتصدير.