في تصريح جديد، أشار الأمير هاري إلى سعيه المستمر لحماية زوجته ميغان ماركل في وطنه بريطانيا، وهو الأمر الذي يسعى لتحقيقه منذ أعوام، مما عمَّق الفجوة مجدداً بينه وبين والده الملك تشارلز، الذي يخوض في الوقت الحالي معركةً مع مرض السرطان.
الملك تشارلز لا يُجيب على اتصالات الأمير هاري
خلال زيارته الأخيرة إلى بريطانيا، لم يتمكن الأمير هاري من لقاء والده الملك تشارلز، حيث أوضح المتحدث باسم الأمير أن السبب يعود إلى 'جدول الملك الممتلئ.' ومع ذلك، تشير مصادر مقربة من هاري إلى وجود مشكلة أعمق بحسب مجلة People البريطانية.
كان الأمير هاري يأمل في مناقشة مسألة الأمن مع والده، وهي قضية يكافح من أجلها في المحكمة منذ أكثر من أربع سنوات. يعتقد هاري أن والده تشارلز، البالغ من العمر 75 عامًا، لديه القدرة على إعادة تأمينه. لكن مصدر من داخل القصر نفى ذلك، مؤكدًا أن فكرة أن أمن هاري بيد تشارلز 'غير صحيحة تمامًا'.
الشرخ العائلي بين هاري ووالده الذي ظهر للعلن لأول مرة في عام 2020 عندما تنحى هاري وزوجته ميغان عن أدوارهما الملكية، تم تمييزه بهجمات لاذعة وتوترات غير محلولة. لكن بالنسبة لهاري، لا يوجد موضوع أكثر أهمية من موضوع الأمن، حسبما أفاد العديد من المطلعين على دائرته لمجلة People.
ورغم الاجتماع الإيجابي بين الأب والابن في فبراير المنصرم وبعد تشخيص الملك بالسرطان، إلا أن تواصلهما تدهور منذ ذلك الحين. يقول المقربون من الأمير هاري إن الملك لم يعد يرد على مكالمات ابنه أو رسائله. وبحسب التقرير، فإن الأمير هاري يتلقى دائمًا ردًا بأنه 'غير متاح حاليًا'، كما أفاد أصدقاء الأمير هاري بأن 'مكالماته لا تُجاب حتى عندما يحاول التواصل للاطمئنان على صحة الملك'.
عبّر الأمير هاري مؤخرًا عن خوفه من اصطحاب زوجته ميغان ماركل مجددًا إلى بريطانيا، إذ إنه يعتقد أن الخطر على حياتها لا يزال قائمًا. وتحدث دوق ساسكس، البالغ من العمر 39 عامًا، عن مخاوفه بشأن سلامة عائلته خلال مقابلة جديدة في وثائقي ITV بعنوان 'Tabloids on Trial' الذي عُرض لأول مرة في 25 يوليو.
وقال هاري: 'لا تزال هناك خطورة، وكل ما يتطلبه الأمر هو شخص واحد فقط، شخص يقرأ هذه الأشياء ليقوم بما قرأه. سواء أكان ذلك بسكين أو حمض، أياً كان، وهذه أشياء تُثير قلقي الحقيقي. وهذا أحد الأسباب التي تُجبرني على ألا أُعيد زوجتي إلى بريطانيا'.