"الأمازون تشتعل: أسوأ حرائق منذ 20 عامًا تهدد رئة العالم"


الاحد 28 يوليو 2024 | 11:40 مساءً
الأمازون البرازلية شهدت خلال النصف الأول من 2024 أسوأ مستوى من الحرائق منذ 20 عاما
الأمازون البرازلية شهدت خلال النصف الأول من 2024 أسوأ مستوى من الحرائق منذ 20 عاما
جودى عبد الكريم

في النصف الأول من عام 2024، واجهت غابات الأمازون البرازيلية أسوأ موجة حرائق منذ عقدين. فقد سجلت المنطقة أكثر من 35,000 حريق، مما يهدد التنوع البيولوجي ويشكل أزمة بيئية كبيرة. هذه الحرائق، التي تفاقمت بسبب التغيرات المناخية والنشاطات البشرية، تستدعي استجابة عاجلة وتعاوناً دولياً للحفاظ على هذه البيئة الحيوية

اقرأ ايضا : بطول 650 مترًا.. تدشين ممشى الغيم فى قلب جبال وغابات منطقة الباحة

زيادة مقلقة في عدد الحرائق

شهدت الأمازون البرازيلية خلال النصف الأول من عام 2024 زيادة كبيرة في عدد الحرائق، مسجلة أسوأ مستوى لها منذ عشرين عامًا. حسب البيانات الصادرة عن معهد الفضاء الوطني البرازيلي، تم رصد أكثر من 35,000 حريق في المنطقة، مما يشكل تهديدًا كبيرًا للتنوع البيولوجي وللسكان المحليين.

أسباب الحرائق فى الأمازون البرازلية

تعزى هذه الزيادة في الحرائق إلى مجموعة من العوامل، منها التغيرات المناخية وارتفاع درجات الحرارة بالإضافة إلى النشاطات البشرية مثل إزالة الغابات والزراعة غير المستدامة. كما ساهمت الرياح القوية والجفاف في تفاقم الوضع.

تأثيرات بيئية خطيرة

الحرائق المتزايدة في الأمازون لها تأثيرات بيئية خطيرة، حيث تؤدي إلى تدمير مساحات شاسعة من الغابات التي تعتبر رئة الأرض وتلعب دورًا حيويًا في امتصاص ثاني أكسيد الكربون. هذا بالإضافة إلى تأثيرها السلبي على التنوع البيولوجي والحياة البرية.

جهود الإطفاء والمكافحة

تواجه فرق الإطفاء المحلية والدولية تحديات كبيرة في السيطرة على هذه الحرائق، نظراً لاتساع نطاقها وصعوبة الوصول إلى بعض المناطق المتضررة. الحكومة البرازيلية تعمل على تعزيز جهود الإطفاء وتنسيقها مع الجهات الدولية لمحاولة الحد من انتشار الحرائق والتخفيف من آثارها.

دعوات للتدخل الدولي

نظرًا لأهمية غابات الأمازون على الصعيد العالمي، هناك دعوات متزايدة للتدخل الدولي وتقديم الدعم اللازم للبرازيل لمكافحة هذه الحرائق. منظمات البيئة العالمية تضغط من أجل اتخاذ إجراءات عاجلة لحماية هذا النظام البيئي الهام.

☑️بهذه الطريقة، تأمل البرازيل والمجتمع الدولي في الحد من هذه الكارثة البيئية والعمل على استعادة توازن النظام البيئي في الأمازون.

اقرأ أيضا