«فن التعامل مع الشخصيات الصعبة»: البروفيسور عبدالله السبيعي يقدم نصائح ذهبية


الجمعة 19 يوليو 2024 | 12:08 مساءً
البروفيسور عبدالله السبيعي استشاري الطب النفسي وأستاذ الطب النفسي بجامعة الملك سعود
البروفيسور عبدالله السبيعي استشاري الطب النفسي وأستاذ الطب النفسي بجامعة الملك سعود
عطية الزهراني

يُقدم البروفيسور عبدالله السبيعي، استشاري الطب النفسي وأستاذ الطب النفسي بجامعة الملك سعود، نصائح قيّمة للتعامل مع الشخصيات الصعبة، خاصةً إذا كان أحد أفراد العائلة، وذلك بأسلوبٍ مُشوق وجذاب.

فن التعامل مع الشخصيات الصعبة

يُسلط البروفيسور السبيعي الضوء على أهمية فهم سلوكيات الشخصيات الصعبة ودوافعها، مؤكداً على أن ذلك يُشكل مفتاح التعامل معهم بفعالية.ويشير إلى أنّه غالباً ما تكون تصرفاتهم نابعة من مشاعر عميقة الجذور مثل الخوف أو انعدام الثقة بالنفس، أو حتى من تجارب سلبية سابقة.

ويُقدم البروفيسور السبيعي خطوات عملية للتعامل مع الشخصيات الصعبة، من أهمها:

الحفاظ على الهدوء: من المهم جدًا التحلي بالصبر والهدوء عند التعامل مع الشخصيات الصعبة، وعدم الانجرار إلى ردود الفعل الانفعالية.

التواصل الفعّال: يجب الحرص على التواصل بوضوح وصراحة مع الشخصيات الصعبة، مع تجنّب اللوم أو الإهانة.

وضع حدود واضحة: من الضروري وضع حدودٍ واضحةٍ للعلاقة مع الشخصيات الصعبة، وتحديد ما هو مقبول وما هو غير مقبول.

التعاطف والتفهم: على الرغم من صعوبة التعامل مع الشخصيات الصعبة، إلا أنه من المهم محاولة التعاطف معهم وتفهم مشاعرهم.

طلب المساعدة: إذا لزم الأمر، لا تتردد في طلب المساعدة من مختصٍّ في الصحة النفسية للحصول على الدعم والإرشاد.

ويُؤكد البروفيسور السبيعي على أنّه من خلال اتباع هذه النصائح، يمكن تحسين التعامل مع الشخصيات الصعبة، وبناء علاقاتٍ أكثر إيجابيةً معهم، حتى لو كانوا من أفراد العائلة.

ختاماً، يُقدم البروفيسور السبيعي رسالةً إيجابيةً مفادها أنّّه من الممكن التعايش مع الشخصيات الصعبة وبناء علاقاتٍ صحيةٍ معهم، وذلك من خلال الصبر والتفهم والتواصل الفعّال.

أهمية فهم سلوكيات الشخصيات الصعبة ودوافعها

تكمن أهمية فهم سلوكيات الشخصيات الصعبة ودوافعها في العديد من الجوانب، ونذكر منها:

1. بناء علاقاتٍ إيجابية: يُساعدنا فهم سلوكيات الشخصيات الصعبة ودوافعها على التعاطف معهم بشكلٍ أفضل، وتقبل اختلافاتهم، ممّا يُتيح لنا بناء علاقاتٍ إيجابيةٍ معهم، حتى لو كانوا من أفراد العائلة أو الزملاء في العمل.

2. تحسين التواصل: يُمكننا فهم سلوكيات الشخصيات الصعبة ودوافعها من التواصل معهم بفعاليةٍ أكبر، وتجنب سوء الفهم، وتحديد أفضل الطرق للتواصل معهم.

3. حلّ النزاعات: يُساعدنا فهم سلوكيات الشخصيات الصعبة ودوافعها على حلّ النزاعات معهم بشكلٍ سلميٍّ وبناء، وتجنّب الصراعات والمشاحنات.

4. تقديم الدعم: من خلال فهم سلوكيات الشخصيات الصعبة ودوافعها، يمكننا تقديم الدعم المناسب لهم، ومساعدتهم على التغلب على مشكلاتهم، وتحسين صحتهم النفسية.

5. حماية النفس: يُساعدنا فهم سلوكيات الشخصيات الصعبة ودوافعها على حماية أنفسنا من التأثيرات السلبية لسلوكياتهم، وتحديد الخطوات اللازمة لحماية سلامتنا النفسية.

6. تطوير الذات: يساهم فهم سلوكيات الشخصيات الصعبة ودوافعها في تطوير مهاراتنا الاجتماعية، وتحسين قدرتنا على التعامل مع مختلف أنواع الأشخاص، ممّا يُفيدنا في حياتنا الشخصية والمهنية.

وفي الختام، إنّ فهم سلوكيات الشخصيات الصعبة ودوافعها يُعدّ مفتاحًا أساسيًا لبناء علاقاتٍ إيجابيةٍ وحلّ النزاعات وتحسين الصحة النفسية.

اقرأ أيضا