تواصلت 'GEA'، وهي منظمة إنسانية تركية، مع 'Apopo'، لاقتراح تدريب الفئران للعمل أيضًا في مهام البحث والإنقاذ.
حقيبة ظهر:
وترتدي الفئران أثناء التدرب على الكوارث المستقبلية، حقيبة ظهر بها كاميرا صغيرة يمكنها إرسال فيديو إلى هاتف المنقذ بالخارج.
كما يتم تزويد الفئران خلال هذه العملية بميكروفون ثنائي الاتجاه، مما يتيح لفريق الإنقاذ التحدث إلى الضحية.
وترتدي الفئران أيضًا سترة ذات مفتاح صغير تم تدريبها على سحبها عند تحديد موقع شخص ما.
ويمكن لرجال الإنقاذ إرسال إشارة تنبيه إلى الفئران لإخبارهم بالعودة إلى السطح والحصول على مكافأة مثل الفول السوداني أو مزيج من الموز والأفوكادو.
يذكر أن مجموعة الفئران تتدرب في منشأة «Apopo» بتنزانيا، حيث يقضون 15 دقيقة كل يوم يتحركون عبر موقع مصمم ليبدو وكأنه هيكل منهار.
حقيقة مشاركة الفئران لإنقاذ الضحايا:
قصة مشاركة الفئران يعود للعام الماضي، حيث ذكرت ('بوست'، أن المشروع ما زال قيد التطوير 'تشرف عليه منظمة بلجيكية بالتعاون مع جامعة هولندية ومنظمة تركية' وكان بدأ العمل عليه عام 2021.
وفيما يتعلق بكارثة اليوم، فإن الجرذان لن تشارك في عمليات الإنقاذ لا في تركيا ولا في سوريا.
المجلة الأمريكية التي أعادت إحياء الخبر قبل أيام أكدت أن الجرذان قد تشارك في عمليات الإنقاذ في الكوارث 'المستقبلية لا اليوم'.