قاد هوس الدعاية والإعلانات أحد المطاعم العراقية إلى الوقوع تحت طائلة القانون، بعدما استغل القائمون على المطعم حضور أحد وزراء الحكومة مأدبة إفطار داخل المطعم، فى حملة دعائية دون الحصول على إذن منه أو موافقته على تلك الخطوة.
وظهر فى المقطع الدعائى، استضافة المطعم مأدبة إفطار لعدد من المسنين النزلاء في دار الرشاد بحضور وزير العمل والشؤون الاجتماعية العراقي، أحمد الأسدي، وقد قام مسئولوا المطعم ببث مقطع فيديو ممنتج دون الرجوع إلى السلطات الرسمية لأخذ تصريح بذلك.
دعوى قضائية ضد المطعم
وإزاء تلك الواقعة، حرك الوزير العراقى اليوم الخميس، دعوى قضائية أمام المحكمة المختصة، ضد مطعم 'استغل وجوده لأغراض دعائية'، وسرد تفاصيل الواقعة على لسان المستشار الإعلامي في الوزارة كاظم العطواني الذي أوضح: أن الوزير أحمد الأسدي شارك فى مأدبة إفطار لعدد من المسنين النزلاء في دار الرشاد، وأثناء المأدبة طلبت إدارة المطعم من الوزير رأيه في المطعم، وبعفوية تامة أثنى على عملهم وأشاد فيه كنوع من التشجيع لمشاريع القطاع الخاص'.
وتابع العطواني أن 'إدارة المطعم استغلت هذا الحديث لتقطع جزءا منه وتضعه في فيلم إعلاني ممنتج ، وهو خلاف السياقات الأدبية، وعليه تم تحرير دعوى قضائية ضد إدارة المطعم لاستغلالها حديث خاص واجتزاء مقطع منه لأغراض دعائية غير لائقة بشخص الوزير'.