أثارت دراسة حديثة أجراها علماء من جامعة ميونخ التقنية ضجة علمية واسعة، حيث تنبأت بتمدد مدة اليوم على كوكب الأرض ليصبح 25 ساعة بدلاً من 24 ساعة خلال 200 مليون سنة من الآن.
تفاصيل الدراسة
استخدم العلماء في الدراسة تقنيات متطورة لتحليل بيانات قياسات دقيقة امتدت لقرون، وتمكنوا من خلالها من رصد ظاهرة تباطؤ تدريجي في سرعة دوران الأرض حول محورها.
وخلصت الدراسة إلى أن هذا التباطؤ سيؤدي إلى زيادة مدة اليوم بمعدل دقيقة واحدة كل 3.3 مليون سنة، ليصبح 25 ساعة بعد 200 مليون سنة.
التأثيرات المتوقعة
يُتوقع أن يؤدي هذا التغير إلى العديد من التأثيرات على كوكب الأرض، تشمل:
تغير طول السنة: قد يتقلص عدد أيام السنة من 365 إلى 350 يومًا.
تغير المناخ: قد تؤدي التغيرات في دوران الأرض إلى تحولات في أنماط الطقس والمناخ.
تغير حركة المد والجزر: قد تتأثر حركة المد والجزر بشكل ملحوظ.
الجدل العلمي
على الرغم من أهمية هذه الاكتشافات، إلا أنها أثارت جدلاً علميًا حول مدى دقة التنبؤات.
يُشير بعض العلماء إلى أن الدراسة لم تأخذ بعين الاعتبار بعض العوامل التي قد تؤثر على دوران الأرض، مثل النشاط البركاني والزلازل.
تُقدم دراسة علماء جامعة ميونخ التقنية نظرة ثاقبة على مستقبل كوكب الأرض، وتُشكل حافزًا لمزيد من الأبحاث لفهم التغيرات الجيولوجية وتأثيراتها على كوكبنا.
دراسة تمدد اليوم على الارض
دراسة تمدد اليوم على الارض
دراسة تمدد اليوم على الارض
