يسود شعور باليسر والراحة بين حجاج بيت الله الحرام وهم يرمون الجمرات الثلاث اليوم، ثاني أيام التشريق، بفضل عناية الله ورعايته.
المتعجلون من الحجاج يبدأون رمي الجمرات ويتوجهون لطواف الوداع
بدأ الحجاج رميهم بالجمرة الصغرى ثم الوسطى فجمرة العقبة، متبعين بذلك سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وبعد رمي الجمرات، توجه المتعجلون من الحجاج إلى بيت الله الحرام لأداء طواف الوداع، وذلك عملاً بقول الله تعالى: 'وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ فَمَنْ تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَنْ تَأَخَّرَ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ لِمَنِ اتَّقَى وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ إِلَيْهِ تُحْشَرُون'.
وشهدت حركة الحجاج نحو جسر الجمرات سهولة ويسراً في مساراتهم، سواءً ذهابًا للرمي أو عودةً إلى أماكن سكنهم في مشعر منى، أو توجهًا إلى مكة المكرمة لأداء طواف الوداع.
وتواصل السلطات السعودية جهودها الكبيرة لضمان راحة وسلامة جميع حجاج بيت الله الحرام، وتوفير الخدمات اللازمة لهم، ليتمكنوا من أداء مناسكهم بكل سهولة ويُسر.
مسارات متعددة لمنشأة الجمرات تضمن انسيابية حركة الحجيج
حرصت الجهات المعنية على توفير مسارات متعددة في منشأة الجمرات بمشعر منى، وذلك لتوزيع الحشود على مختلف الأدوار بشكل فعال.
وتأتي هذه الخطوة كجزء من الجهود المبذولة لضمان انسيابية حركة الحجاج وسلامتهم خلال أداء رمي الجمرات، وذلك بفضل الله تعالى ثم بفضل جاهزية مشروع الجمرات بأدواره المتعددة.
وقد تم تصميم منشأة الجمرات بطريقة هندسية تراعي توزيع كثافة الحجيج في الرمي، حيث تربطها جسور للمشاة مع قطار المشاعر والمناطق المحيطة بمخيمات الحجاج في منى.
وتساهم هذه المسارات المتعددة في تخفيف الازدحام وتسهيل حركة الحجاج، مما يُساعد على أداء مناسكهم بكل راحة ويسر.
وإلى جانب ذلك، وفرت السلطات السعودية العديد من الخدمات الأخرى لخدمة الحجاج، مثل توفير مرافق صحية ومواقف للسيارات، وذلك لضمان راحة الحجاج وسلامتهم خلال موسم الحج.
