تُعتبر الأشجار مكونات أساسية في البيئة، فهي تُضفي جمالاً على المناظر الطبيعية وتُساهم في تنقية الهواء وتوفير الظل. لكن بعض أنواع الأشجار قد تكون ضارة بصحة الإنسان والحيوان، مما يستدعي اتخاذ إجراءات لتنظيم زراعتها في المدن والمنازل.
الأشجار الضارة:
شجرة الدفلة: تتميز بجمالها وأزهارها العطرة، لكن أوراقها وأزهارها وثمارها سامة، وتُسبب التهابات جلدية وحكة وأعراضاً جهاضمية في حال تناولها.
شجرة البرسوبس: تُعرف أيضاً باسم شجرة السول، وتنتشر في العديد من المناطق العربية. تتميز بسرعة نموها، لكنها تُسبب حساسية جلدية وتُؤثر على خصوبة التربة.
شجرة الكونوكاربس: تُعرف أيضاً باسم شجرة الكينا، وتتميز بأوراقها الخضراء الداكنة. لكنها تُسبب حساسية جلدية وأعراضاً تنفسية، كما تُؤثر على نوعية المياه الجوفية.
التأثيرات الضارة:
الصحة: تُسبب هذه الأشجار حساسية جلدية وأعراضاً تنفسية، كما تُؤثر على خصوبة التربة ونوعية المياه الجوفية.
البيئة: تُنافس هذه الأشجار الأشجار المحلية على الماء والمغذيات، مما يُهدد التنوع البيولوجي.
السلامة: قد تُسبب سقوط أغصانها وأوراقها إصابات جسدية.
استبدال هذه الأشجار بأنواع غير ضارة: تتوفر العديد من أنواع الأشجار الجميلة والمفيدة للبيئة والصحة، مثل أشجار النخيل والسدر والجميز.
زراعة الأشجار في أماكن مناسبة: يجب تجنب زراعة هذه الأشجار في المناطق المأهولة بالسكان أو بالقرب من مصادر المياه.
التوعية بمخاطر هذه الأشجار: يجب نشر الوعي بين الناس حول مخاطر هذه الأشجار وطرق التعامل معها.
يجب اتخاذ إجراءات جادة لتنظيم زراعة الأشجار الضارة في المدن والمنازل، حفاظاً على صحة الإنسان والبيئة.
الأشجار الضارة
الأشجار الضارة
الأشجار الضارة
