أكد معالي الأمين العام لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الأستاذ جاسم محمد البديوي, أن أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس, يولون الاهتمام بشباب دول المجلس وسبل رعايتهم وصقل مواهبهم وتنمية قدراتهم، وإعطائهم الأولوية ليكونوا قادرين على مواجهة المستقبل وتنمية مجتمعاتهم كونهم الثروة الحقيقية وعماد المستقبل ، حيث يمثلون النسبة الأكبر في نسيجها وتكوينها، وهم القوة التي تدفع المجتمع الخليجي نحو التنمية، وحمل راية الإبداع والابتكار والقيادة.
اقرأ ايضا:نقلة نوعية.. الأمين العام لمجلس التعاون يؤكد أهمية مشروع سكة الحديد الخليجية
يوم الشباب الخليجي
جاء ذلك في كلمة لمعاليه بمناسبة يوم الشباب الخليجي لعام 2024م في نسخته الثالثة تحت شعار (شباب خليجي فاعل ومسؤول), الذي يصادف السادس من يونيو من كل عام، مؤكدًا أن الشباب الخليجي يدركون الرسالة الواصلة إليهم والمسؤولية المناطة بهم تجاه أوطانهم، من خلال التحلي بالعزيمة للقيام بتلك الأدوار مع حرصهم على امتلاك المعرفة والمهارات التي تمكنه من الإسهام في عملية التنمية التطوير.
التطلع لمجتمع خليجي تنموي مستدام
وقال ' في ظل التحديات الجسام المتعددة التي تحيط بنا، فإننا نؤمن إيمانًا تامًا بمستوى الوعي الذي يتحلى به الشباب الخليجي لمواجهة هذه التحديات, لاسيما أنه مؤهل للقيام بدوره في مواجهتها، من خلال كفاءته والإمكانيات التي وفرتها دولنا الخليجية ليصبح القوة الفاعلة والقادرة على العمل والإنجاز والتطلع للمستقبل، نحو مجتمع خليجي تنموي مستدام.
تسخير جميع الإمكانات لخدمة فئة الشباب
وقدم معاليه الشكر لوزراء الشباب والرياضة بدول المجلس، على حرصهم لتحقيق التوجيهات الصادرة من قادة دول المجلس , بالسعي لتذليل جميع العقبات وتسخير جميع الإمكانات لخدمة فئة الشباب، مثمنًا الجهود المخلصة التي يقوم بها المسؤولون في وزارات الشباب والرياضة بدول مجلس التعاون وتعاونهم الدائم فيما يخدم الشباب والفتيات ويعزز الشراكة والتنسيق والتكامل نحو تحقيق الأهداف المنشودة والمرجوة، وإعداد وتنفيذ إستراتيجية وبرامج خليجية مشتركة للشباب الخليجي.
ما هو يوم الشباب الخليجي؟
يوم الشباب الخليجي يصادف 6 يونيو من كل عام وجاء تحقيقاً لتوجهات وتطلعات أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس حفظهم الله ورعاهم ولاهتمامهم بشباب دول المجلس وسبل رعايتهم وصقل مواهبهم وتنمية قدراتهم، حيث لا تخلو لقاءاتهم من التأكيد على ضرورة الاستثمار في هذه الفئة الغالية كونها تعتبر الثروة البشرية الوطنية لدول مجلس التعاون، وأهمية تمكينهم بشكل أكبر في التنمية، والاستفادة من إبداعاتهم وخلق الفرص المناسبة لهم لتأهيلهم لتحقيق طموحات وتطلعات دول المجلس في التنمية المستدامة، إيماناً منهم -حفظهم الله- بأن الشباب يمثلون في دول المجلس النسبة الأكبر في نسيجها وتكوينها.