شهدت أسواق العقارات في مختلف أنحاء العالم، خلال السنوات الماضية، تطورات هائلة، اتسمت بتنامي وتنوع الأدوات والمنتجات العقارية، بما يتماشى مع متطلبات واحتياجات مختلف فئات المشترين. ومن بين أبرز هذه التطورات، برز اتجاه البيع على الخارطة كأحد الخيارات الجاذبة للمستثمرين والراغبين في تملك عقارات جديدة بأسعار مناسبة.
وفيما يلي بعض أهم النقاط التي تناولتها المستشارة عبير حمدان خلال اللقاء:
مزايا البيع على الخارطة:
- الأسعار التنافسية: تتميز العقارات المباعة على الخارطة بأسعارها التنافسية مقارنة بالعقارات الجاهزة، وذلك لأن المشتري يتحمل جزءًا من مخاطر المشروع، مما ينعكس على انخفاض التكلفة النهائية.
- اختيارات واسعة: توفر مشاريع البيع على الخارطة للمشترين خيارات واسعة من حيث التصميمات والمساحات والتشطيبات، بما يتناسب مع احتياجاتهم وميزانيتهم.
- الاستثمار المُجدي: يُعد البيع على الخارطة فرصة استثمارية مُجَزية، حيث يمكن للمشتري تحقيق عائدات جيدة من خلال بيع العقار بعد اكتماله بأسعار أعلى.
دور حلول التمويل العقاري:
- تسهيل عملية الشراء: تلعب حلول التمويل العقاري دورًا هامًا في تسهيل عملية شراء العقارات المباعة على الخارطة، حيث توفر للمشترين خططًا تمويلية مناسبة تناسب قدراتهم المالية.
- تنوع الخيارات: تُقدم البنوك والمؤسسات المالية مجموعة متنوعة من حلول التمويل العقاري، بما في ذلك القروض العقارية والقروض الإسلامية، لتلبية احتياجات مختلف فئات المشترين.
- دعم الاستقرار العقاري: يُساهم التمويل العقاري في دعم الاستقرار في السوق العقاري، من خلال تشجيع المزيد من الأشخاص على شراء العقارات، وتعزيز السيولة في السوق.
وأكدت المستشارة عبير حمدان على أن البيع على الخارطة يُمثل خيارًا واعدًا للمستثمرين والراغبين في تملك عقارات جديدة، خاصةً في ظل حلول التمويل العقاري المتنوعة التي تُقدمها البنوك والمؤسسات المالية.
ونصحت الراغبين في الشراء على الخارطة بإجراء دراسة جدوى شاملة للمشروع، والتأكد من سمعة المطور العقاري، والاطلاع على كافة بنود العقد قبل التوقيع.
وأشارت المستشارة عبير حمدان إلى أن مستقبل البيع على الخارطة يبدو واعدًا، مدعومًا بالنمو المتوقع في الطلب على العقارات، وتزايد اهتمام المستثمرين بهذا النوع من الاستثمارات.