مهما كانت درجة اهتمامك بمطالعة هاتفك المحمول، لن يكون من المناسب مطلقًا اصطحابه معك فى كل مكان، لاسيما وإن كان هذا المكان هو المرحاض، بناءً على تحذير الأطباء من أن هذه العادة تحمل مخاطر صحية.
استند هذا التحذير إلى دراسات متخصصة أجراها باحثون توصلت إلى أن رذاذ البول المليء بالبكتيريا يبقى لعدة أيام في المراحيض والمراحيض العامة، والتى يمكن أن ترتد وتتدفق لمسافة تتراوح من ثلاثة إلى ستة أقدام.
65% يستخدمون هواتفهم في الحمام
اللافت للنظر أن الأمر لن يتعلق بتصرفات فردية لأعداد محدودة من البشر، لكن هناك 65 بالمائة من 9 آلاف و800 شخص بالغ يستخدمون هواتفهم في الحمام، وفق استطلاع أجرته شركة “نورد في بي إن” في عام 2021.
وتقول الدكتورة هيلين بيرني، أخصائية المسالك البولية من جامعة إنديانا هيلث، لموقع “ديلي ميل”: “حتى لو كنت تعتقد أنك نظيف وأنك تلمس نفسك فقط، فهناك الكثير من النقاط العكسية التي تحدث”.
المراحيض العامة بؤر بكتيرية
وأرجعت تحذيرها إلى أن المراحيض العامة غالبًا ما تكون عبارة عن بؤر بكتيرية قذرة تمامًا تحتوي على جراثيم وبكتيريا في كل شيء تلمسه، من الباب إلى الحمام، والأرضية، وباب المقصورة، والجدار الذي قد تتكئ عليه أو بالقرب منه، وصنابير لتنظيف الحمام.
وأظهرت دراسة في فيزياء السوائل، أن 57 في المائة من الجزيئات في المبولة يمكن أن تنتقل إلى الشخص في غضون 5.5 ثانية.