اعترف آرني سلوت، مدرب فريق فينورد روتردام الهولندي السابق، بأنه من المستحيل رفض 'أحد أكبر الأندية في العالم' بعد تأكيد تعيينه خلفا للألماني يورجن كلوب في فريق ليفربول الإنجليزي أمس الاثنين.
آرني سلوت: عرض العمل مع ليفربول يستحيل تجاهله
وعلمت وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا) أن سلوت، الذي سيصبح المدير الفني لليفربول خلفا لكلوب، وقع عقدا لمدة 3 أعوام، حيث من المقرر أن يتولى منصبه رسميا في الأول من حزيران/يونيو القادم، شريطة حصوله على تصريح العمل.
وفي رسالة وداع بعثها لمشجعي فينورد على موقع النادي الرسمي، قال سلوت: 'من المؤكد أنه ليس قرارا سهلا أن تغلق الباب خلفك في ناد عشت فيه الكثير من اللحظات الرائعة، وعملت بنجاح مع العديد من الأشخاص الرائعين'.
وأضاف 'ولكن كرياضي، من الصعب تجاهل فرصة أن تصبح مديرا فنيا في الدوري الإنجليزي الممتاز، بأحد أكبر الأندية في العالم. أنا ممتن لفينورد لاستعدادهم للتعاون في هذه الصفقة'.
ووجد ليفربول ضالته في سلوت /45 عاما/، ليتولى مسؤولية الفريق بدءا من الموسم المقبل، وساهمت رغبة المدرب الهولندي في الرحيل للنادي الإنجليزي في تسهيل الأمور.
واتسمت الإجراءات التي اتخذتها إدارة ليفربول بالسرية في الأسابيع الأولى من المفاوضات مع سلوت، قبل أن يعلن المدرب أن النادي الأحمر سيكون وجهته المقبلة في مؤتمره الصحفي الأخير مع فينورد يوم الجمعة الماضي.
وذكرت تقارير إخبارية أن ليفربول دفع تعويضا بقيمة 4ر9 مليون جنيه إسترليني (12 مليون دولار) لفينورد للحصول على خدمات سلوت.
وكان ليفربول حريصا على التحرك سريعا لتعيين خليفة كلوب، خاصة مع سعي العديد من الأندية الأوروبية الكبرى للتعاقد مع مدربين جدد هذا الصيف.
واجتذب سلوت أنظار شركة (فينواي سبورتس جروب)، المالكة لنادي ليفربول، بعد النتائج الجيدة التي حققها مع فريقي ألكمار وفينورد الهولنديين.
ورأى مسؤولو ليفربول أن سلوت بإمكانه إخراج أفضل ما لدى اللاعبين، في ظل امتلاكه هوية كروية واضحة، مع الاعتماد أيضا على الأسلوب الشمولي، والنهج الجماعي الذي يتناسب مع روح النادي العريق.
يذكر أن سلوت تولى تدريب فينورد عام 2021، وفي موسمه الثاني قاد الفريق لنهائي النسخة الأولى من بطولة دوري المؤتمر الأوروبي، قبل أن يتوج معه في الموسم الماضي بلقب الدوري الهولندي لأول مرة منذ ست سنوات.