يشهد سوق العمل حول العالم اضطرابات وضغوط متزايدة فى ظل وضع اقتصادى غير مستقر منذ عام 2020 وحتى الآن، لتتزايد معها نسب عدم رضا البعض عن وظائفهم الحالية ورغبتهم فى الاستقالة والبحث عن وظيفة أخرى.
56% يبحثون عن وظيفة جديدة
وبحسب استطلاع للرأى أجرته مؤسسة “Bankrate”، فإن 56 % من الموظفين حول العالم ينوون البحث عن وظيفة جديدة، ارتفاعاً من نسبة 51 %، التي سجلت العام الماضي، وسط استفحال ظاهرة الاستقالة العظمى.
الاستقالة الهادئة
ويشير خبراء علم الاجتماع، إلى تزايد شعور الموظفون بالانفصال عن زملائهم وعدم رغبتهم فى بذل أي جهد إضافي في وظائفهم، بعد وباء كورونا، وأصبح يطلق عليه اسم “الاستقالة الهادئة”.
وأظهرت نتائج الاستطلاع أن 30 % من الموظفين يريدون البحث عن وظيفة بأجر أعلى، فيما يبحث 30 % منهم عن التوازن بين الحياة المهنية والحياة الشخصية و13 % من الموظفين يبحثون عن مرونة في ساعات العمل، و12 في المئة يريدون العمل من المنزل.
قلق من خسارة وظيفتهم
كما عبّر 30 % عن قلقهم إزاء خسارة وظيفتهم، وهي نسبة أدنى من العام الماضي، رغم تزايد حدة الأزمة الاقتصادية العالمية، كما خلص الاستطلاع أن من يريد البحث عن وظيفة جديدة عليه تحديث سيرته المهنية ومحاولة الوصول إلى حل يُرضي الجميع في وظيفته الحالية والاستفادة من الأدوات الإلكترونية للبحث عن فرصة جديدة.
أرجع الخبراء هذه الظاهرة الناتجة عن الشعور بالتعب والإحباط الذي يعاني منه الكثيرون، إلى عدة أسباب من بينها غياب المبادرة، العزلة عن باقي الفريق، تحولات في أفكار الموظف حول العمل، فك الارتباط عن العمل.
