في ظل الأزمة الاقتصادية العالمية، التى ساهمت موجة غلاء اجتاحت العالم أجمع، لم ينجو القطاع العقاري من هذه الموجة، وعلى مستوى السوق العقاري في المملكة، فقد ارتفعت أسعار العديد من الخامات ومكونات البناء العامة، فقد كشف خبراء في الهندسة المعمارية، عن ارتفاع أسعار المخططات ثلاثية الأبعاد 3D، بنسبة 30%، والتى تعد ضمن متطلبات كود البناء السعودي، كشرط للحصول على رخصة البناء بدءًا من عام 2024.
مزايا مخططات البناء ثلاثية الأبعاد 3D لاتعد ولاتحصى
وتسعى وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان، على تطوير آلية التحقق من جودة المخططات والرسومات الهندسية المعدة من المكاتب الهندسية لإصدار رخص البناء من خلال منصة «بلدي».
تحمل مخططات البناء ثلاثية الأبعاد، عدة مزايا في مرحلة البناء، اهمها انها تساعد في حصر الكميات، وتعطي انطباعًا للمالك عن المبنى في المستقبل لشموليتها التامة، كما تستخدم برامج المحاكاة المعمارية «الحديثة» المعتمدة عالميًا، وتضمن جودة المخرجات المعمارية والهندسية، وتطور القطاع بأحدث طرق التواصل الهندسية المتبعة في دول العالم الأول.
وتساعد المخططات ثلاثية الأبعاد في التشطيبات الخارجية للمبنى وتحسن الشكل العام للمدن، خاصة أنها لم تشكل ازمة في تكلفة البناء لأن معايير كود البناء السعودي لم تتغير، فقط تطبيقها من صيغة DWG الأتوكاد إلى BIM هي التي تغيرت.
واساعد مخططات البناء ثلاثية الأبعاد على حصر الكميات، ويعطي انطباعًا للمالك عن المبنى في المستقبل، لشموليته التامة، ومنح ضمان جودة المخرجات المعمارية والهندسية .