تناول وكيل وزارة الصحة عبدالله عسيري، إعتراف شركة 'أسترازينيكا' أن لقاحها المضاد لفيروس كورونا يمكن أن يسبب آثاراً جانبية مميتة, تتمثل في جلطات دموية ونقص في الصفائح الدموية.
التخوف لا معني له
وجاء ذلك من خلال تدوينه عبر حسابه الرسمي علي منصة 'إكس', حيث أفاد بقوله'موجة التخويف المتعلقة بـ لقاح أسترازينيكا الذي استخدم أول الجائحة لا معنى لها'.
لم يستحدم لقاح أسترازينيكا في المملكة لـ فترة طويلة
وتابع وكيل وزارة الصحة عبدالله عسيري, بقوله 'هذا اللقاح من أوائل لقاحات كوفيد بداية الجائحة ثم إستبدل بـ لقاحات فايزر ومودرنا لتميز الأخيرة بالإنتاجية العالية وبمرونة التعديل للتصدي للمتحورات'.
وأضاف عسيري, بقوله 'رصدت حالات نادرة جداً من التجلطات المصحوبة بانخفاض الصفائح الدموية تم الإعلان عنها في حينها، وصاحبتها ضجة واسعة ولم تتبين علاقة سببية مع هذا اللقاح الآن أن الجهات الرقابية أرتأت التحول إلى لقاحات أخرى'.
لقاحات كوفيد أنقذت الملايين
وإختتم وكيل وزارة الصحة عبدالله عسيري, تصريحاته, بقوله ' الخلاصة أن لقاحات كوفيد أنقذ الله بها، ملايين الأرواح و لن يتوقف مناهضوها عن الطعن فيها رغم أن الأمر واضح ومحسوم'.
إعتراف أسترازينيكا بـ خطورة لقاحاتها علي البعض
والجدير ذكره, أن شركة أسترازينيكا البريطانية، إعترفت أمام المحكمة لأول مرة بأن لقاحها المضاد لفيروس كورونا، يمكن أن يكون سببا لآثار جانبية مميتة بسبب تجلط الدم.
وقد جاء الاعتراف النادر من جانب شركة صناعة الأدوية، بعد دعوى قضائية جماعية رفعتها عشرات العائلات تطالبها بتعويضات تصل إلى ملايين الجنيهات في بريطانيا، بزعم أنهم أو أقاربهم أصيبوا بتشوهات أو تعرضوا للقتل بسبب اللقاح 'المعيب' الذي أنتجته الشركة.
اقرا ايضا: نصائح لـ مرضي الربو عند نزول المطر.. للوقاية بالتزامن مع حالة عدم إستقرار الطقس وسقوط الأمطار