بعد مرور نحو 4 سنوات على واحدة من أخطر الجوائح الصحية التى مرت على البشرية، بظهور فيروس كورونا المستجد، يبدو أن العالم على موعد مع فيروس خطير من جديد، قد يهدد حياة ملايين البشر ما لم يتوصل العلماء لحل علمى سريع.
وباء جديد يهدد البشر
أطلق التحذير مؤخرًا، العلماء الذين تحدثوا لأول مرة عن تأثير ظاهرة الاحتباس الحراري وإزالة الغابات على زيادة احتمالية 'انتقال' العامل الفيروسي أو البكتيري من الحيوانات إلى البشر والتسبب في جائحة آخر.
وباء قادم خلال عامين
تحدثت الطبيبة ناتالي ماكديرموت، المحاضرة السريرية في الأمراض المعدية في جامعة كينغس كوليدج في لندن، عن أن الوباء التالي أصبح قاب قوسين أو أدنى، وقد يأتي خلال عامين، وقد يأتي بعد 20 عاما، لهذا لا يجب أن نوقف حذرنا. نحن بحاجة إلى أن نبقى يقظين ومستعدين لمواجهة الوباء الجديد'.
ارتفاع درجات الحرارة
عززت ماكديرموت حديثها بما يسببه قطع الأشجار في منطقة الأمازون وأجزاء من أفريقيا، من اقتراب الحيوانات والحشرات من منازل الناس، ومع ارتفاع درجات الحرارة، فإن تفشي الفيروسات التي ينقلها البعوض والقراد، مثل حمى الضنك، والشيكونغونيا، وحمى القرم النزفية في الكونغو، يحدث في أجزاء من أوروبا نادرا ما شوهدت من قبل.