هاجمت منظمة 'أوقفوا معاداة السامية' دار الأزياء الفرنسية 'لويس فيتون'، وذلك بعد إثارتها الجدل بسبب قميص يحمل شعارا يشبه البطيخ ويحمل ألوان علم فلسطين ضمن مجموعتها لفصل الربيع والصيف 2024.
ألوان القميص
المنظمة يقع مقرها في الولايات المتحدة الأمريكية، وقالت في تغريدة على منصة إكس 'هل تصمم لويس فيتون قميصًا بقيمة 820 دولارا للإشادة بحركة حماس؟'.
القميص يحمل الأبيض الأحرف الأولى من اسم لويس فيتون باللون الوردي والأخضر والأسود، والتي شبهها مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي برمز 'البطيخة'.
يشار إلى أن القميص الأبيض الأحرف الأولى من اسم لويس فيتون باللون الوردي والأخضر والأسود، والتي شبهها مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي برمز 'البطيخة' .
انتشار لألوان القميص
وانتشر بشكل كبير لون القميص والتصميم على مواقع التواصل الإجتماعي الذي تعرضه علامة 'لويس فيتون' للملابس الفاخرة بقيمة 650 يورو.
القميص أبيض اللون ومزين بعقد حول الرقبة، وعلى أطرافه كتب حرفا 'إل في' للإحالة إلى الحرفين الأولين من اسم العلامة، واتخذا شكل البطيخ الذي يرمز إلى ألوان العلم الفلسطيني الأحمر والأخضر والأسود.
دعم فلسطين
يشار إلى أن رمز البطيخ كان يستخدم منذ فترة طويلة كرمز للمقاومة من قبل الفلسطينيين، وقد شهد ارتفاعًا في شعبيته في الفترة الأخيرة على ضوء الحرب في غزة، من قبل مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي الذين يستخدمون الرموز التعبيرية للإشارة إلى دعمهم لفلسطين وكذلك لتفادي الحظر الذي يفرضه فيسبوك وانستغرام عليهم حينما يستعملون عبارات دعم واضحة.
رمز للمقاومة
كما اشتهر الرمز، الذي يحمل نفس ألوان العلم الفلسطيني، كرمز للمقاومة في أعقاب حرب الشرق الأوسط عام 1967 عندما سيطرت إسرائيل على الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية ومنعت آنذاك رفع العلم الفلسطيني علنًا.وفي حين تم رفع الحظر في سنة 1993 كجزء من اتفاقيات أوسلو، إلا أن رمزية 'البطيخة' ظلت قائمة.