كشف تقرير صادر عن شركة 'كي بي إم جي' للاستشارات، عن تحقيق البنوك السعودية طفرة كبيرة في عام 2022، على الرغم من التحديات الكبري التى تواجه العالم.
ارتفاع إجمالي أصول البنوك السعودية بنسبة 11.5% في 2022
وذهبت توقعات 'كي بي إم جي' في نشرتها الدورية حول القطاع المصرفي، الى استمرار النمو مدفوعاً بالطلب الثابت على تمويل القطاعين العام والخاص مع توافر الودائع غير المحملة بالفوائد.
وأظهرت البيانات إلى أن الأرقام الموحدة للبنوك العشرة المدرجة في تداول سجلت أداءً قوياً، وتشير بشكل خاص إلى زيادة في صافي الربح بنسبة 28%، بما يصل إلى 62.71 مليار ريال.
وقد كشف أويس شهاب، رئيس قطاع الخدمات المالية في شركة 'كي بي إم جي' في السعودية، أن خلال 2022 ارتفعت إجمالي أصول البنوك السعودية بنسبة 11.5%، لتسجل 3.832 مليار ريال، بينما ارتفعت الودائع بنسبة 8.34% وأغلقت عند 2،296 مليار ريال.
مصير نمو البنوك السعودية في ظل الضغوط الاقتصادية العالمية
وحول آثار الضغوط الكبرى فيما يتعلق بالسيولة، قال إن البنوك تدرك الضغوط المتوقعة على السيولة؛ وعليه فقد أثبتنا رسملة الأرباح المحتجزة وإصدار نسبة المستوى الأول من رأس المال ، مؤكدا على الارتفاع المفاجئ في إصدار نسبة المستوى الأول من رأس المال عبر المشاركين في القطاع المصرفي لدعم قاعدة الأسهم الأساسية وتلبية الاحتياجات المالية والاستراتيجية.
وتوقع ان يتم إصدار 7.5 مليار دولار أمريكي، والتي من المرجح أن تزيد في المستقبل القريب .
ونوه التقرير إلى أن التحديات التي يواجهها القطاع المصرفي العالمي زادت بشكل خاص بسبب موجات الصدمة التي سببتها إخفاقات بنك وادي السيليكون، وبنك سيجنتشر في الولايات المتحدة، والاستحواذ على كريدي سويس في أوروبا.