يكثر الشعور بالدوخة وعدم التوازن بين الصائمين خلال شهر رمضان، خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة أثناء النهار.
وتعد الدوخة عرض وليس مرض والتى تعطى مؤشر على إصابة الجسم بخلل ما، لذلك يجب أن يفتش المريض عن سبب الدوخة، لعلاجها بشكل صحيح، والتغلب على الشعور بعدم التوازن.
أسباب الدوخة
ويرجع الشعور بالدوخة أثناء الصيام للعديد من الأسباب، فى مقدمتها الجفاف نتيجة عدم الاهتمام بتناول كميات وفيرة من المياه في الفترة ما بين الإفطار والسحور، وقد يصل الأمر إلى حد الإصابة بالجفاف، ما يؤدي إلى الشعور بالدوخة وعدم الاتزان.
اضطراب الضغط
أيضًا قد يؤدي اضطراب ضغط الدم للإصابة بالدوار، نتيجة عدم وصول ما يكفي من الدم المؤكسج إلى المخ في حالة انخفاض الضغط، أو ضخ كمية كبيرة من الدماء في الأوعية الدموية الواصلة إلى الدماغ في حالة ارتفاع الضغط.
يعزز الشعور بالدوخة انخفاض نسبة السكر بالدم عن المعدل الطبيعي، ولا يشترط أن يكون الشخص المصاب بالدوار مصابًا بالسكري في الأساس.
مرضى الأنيميا
وأخيرًا يعاني مرضى الأنيميا من الدوخة وعدم التركيز والصداع أثناء الصيام، بسبب نقص عنصر الحديد بأجسامهم، الأمر الذي يتسبب في قلة التروية الدموية الواصلة إلى المخ.