تواصل المملكة جهودها لاستضافة المؤتمرات الهامة للتقريب بين المذاهب ومواجهة الفكر المتطرف
وأكد معالي رئيس الشؤون الدينية لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس؛ أن المؤتمر الدولي 'بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية' والذي نظمته رابطة العالم الإسلامي، حدد خارطة طريق لمواجهة خطابات وشعارات وممارسات التطرف الطائفي الذي سعى لإذكاء الصراع والصدام المذهبي وهو ما أساء لقيم الأخوة الإسلامية.اقرأ ايضا:"أمن العمرة" تصدر دليل إرشادي لسلامة المعتمرين وتسهيل أداء المناسك
تعزيز التفاهم والتعاون بين المذاهب الإسلامية
جانب من أعمال المؤتمر الدولي بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية
ٌوقال: إن رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- المؤتمر الدولي، تؤكد تعزيز التفاهم والتعاون بين المذاهب الإسلامية من خلال هذا المؤتمر الدولي بمضامينه الحوارية الهادفة إلى تمتين العلاقة بينها لخدمة الأهداف المشتركة ولاسيما ما يتعلق بالقضايا الكبرى التي تتطلب وحدة الرأي الشرعي، ولا يناسبها الاختلاف والشتات المذهبي.
دور الإعلام في نشر الوسطية والاعتدال
وأوضح أن المؤتمر يأتي استشعارًا من رابطة العالم الإسلامي بدورها المهم والرئيس في جمع كلمة علماء الأمة الإسلامية، وتعزيز الثقة والتعاون بين مذاهبهم وفق قيم إسلامية وسطية، مؤكدًا أن للإعلام دوراً محورياً في نشر الوسطية والاعتدال وتصحيح المفاهيم الخاطئة، وإبراز الجهود التي تقدمها دولتنا المباركة للإسلام والمسلمين.
انطلاق أعمال المؤتمر الدولي "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية
يذكر أن أعمال المؤتمر الدولي 'بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية'أنطلقت أمس ومستمرة اليوم برعاية كريمةٍ مِن خادِم الحرمين الشريفين الملِك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-:
و بمشاركةٍ استثنائيةٍ لكبار الشخصيات الإسلامية، من المفتين وكبار العلماء مُمثّلي مختلف المذاهب الإسلامية، وبحضور السُّفراء ممثِّلي دول منظمة التعاون الإسلامي.