روت عائلة سعودية، عن قصة العادة التي توارثوها من آبائهم، وأضحت مرتبطة بالبذل والعطاء في شهر الخير رمضان المبارك.
حيث توارثت عائلة سعودية، ظهرت فب تقرير لقناة العربية، إفطار الصائم في منزلها بمنطقة القصيم، وذلك في تقليد عائلة العنزي التي مثلت رحلة العطاء في إفطار الصائمين طلبا للأجر من الله وترسيخا لقيمة التراحم والود التي تتسم بها أجواء الشهر الكريم.
توزيع 2000 وجبة
وقال حمد العنزي، لـ «العربية»، أحد أفراد العائلة، أن الأمر أصبح وراثة وأصبح لدينا خبرة في هذا المجال وأريد إكمال المسيرة العام الحالي بإعداد وتوزيع 2000 وجبة، منذ تسع سنوات وانا اتولى هذا العمل.
وتابع: 'العمل بدأ لدينا منذ أيام الجدة والوالدة وكنت اشاركها الطبخ وتوليت الأمر وشؤون إفطار الصائمين بعد أن خصصت والدتي جزءا من منزلها لاستضافة الصائمين وكثيرون يشاركوننا في ذلك'.