أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أن 'اليمين الإسرائيلي الحاكم يستغل الانشغال العالمي بحرب الإبادة الجماعية على شعبنا في قطاع غزة لتعميق الاستعمار وتوسيعه في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، عبر فرض المزيد من الوقائع والتغييرات الاستعمارية على الأرض'.
ودانت في بيان صدر عنها، مساء اليوم، الاستعمار بأشكاله واعتداءات المستعمرين المسلحين كافةً على المواطنين الفلسطينيين بمن فيهم الأطفال كما يحدث في مسافر يطا.
مستعمرة جديدة شمال بلدة العبيدية
كما دانت ما كشفت عنه حركة ' السلام الآن' الإسرائيلية بشأن مخطط تمت المصادقة عليه وتقوم الحكومة الإسرائيلية بالترويج له لبناء مستعمرة جديدة شمال بلدة العبيدية شرق بيت لحم، بما يعنيه ذلك عن بناء آلاف الوحدات الاستعمارية الجديدة والاستيلاء على آلاف الدونمات من الأرض الفلسطينية.
وقالت في بيانها: إنها تنظر بخطورة بالغة لهذا المخطط الاستعماري العنصري، وتعده إمعاناً إسرائيلياً رسمياً في تقويض أية فرصة لتجسيد مبدأ حل الدولتين، وإدخال متعمد لساحة الصراع في دوامة من العنف وتكريس الاحتلال لا تنتهي، رداً على جميع المطالبات والمواقف الدولية الداعية لوقف الحرب وحل الصراع وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه في تقرير مصيره وتجسيد دولته على أرض وطنه.
دوام العنف وخلق الفوضى
وأضافت أن، اليمين الإسرائيلي الحاكم يستنجد بدوامة العنف والحروب وخلق الفوضى في الإقليم لتنفيذ المزيد من مشاريعه الاستعمارية لإطالة أمد بقائه بالحكم.
وأكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية في بيانها، أن فشل مجلس الأمن في تطبيق القرار 2334 يشجّع حكومة الاحتلال على التمادي في توسيع الاستعمار وزعزعة أمن واستقرار المنطقة.
