أفضل دعاء في شهر رمضان والأوقات التي يستجاب فيها


الخميس 30 مارس 2023 | 06:36 مساءً
فريق السعودي اليوم

يفضل الكثير من المسلمين الإكثار من الدعاء والبحث عن أفضل دعاء في شهر رمضان، وذلك لقول رسول اله صلى الله عليه وسلم أن للصائم دعوة لا ترد ، وتقدم جريدة 'السعودي اليوم' أفضل أدعية شهر رمضان وأفضل الأدعية المستحبة، خلال الشهر المعظم وأفضل الأوقات المحببة لاستجابة الدعاء، ويتوسل جميع المسلمين بعد الانتهاء من الصلاة بالدعاء خلال شهر رمضان الكريم.

أفضل دعاء في شهر رمضان

'اللهم أعنى في في هذا الشهر على صيامه وقيامه وجنبنى فيه من هفواته وآثامه، وارزقنى فيه ذكرك بدوامه بتوفيقك ياهادى المضلين.اللهم إني أسألك النعيمَ المقيم، الذي لا يحُول ولا يزُول، اللهم إني أسألك بعزَّتِك أن تُنجِني مِن النار. اللهم اغفِرْ لي خطيئتي وجهلي، وإسرافي في أمري، وما أنت أعلمُ به مني. اللهم بارِكْ لهم فيما رزقتهم، واغفر لهم وارحمهم. اللهم آتِ نفسي تقواها، وزكِّها أنت خيرُ مَن زكاها، أنت وليُّها ومولاها'.

- «اللهم اجعلنا ممن تدركهم الرحمة ثم المغفرة ثم العتق من النار، نسأل الله أن تكون ثلاثين ليلة من الجبر والغفران والستر والطمأنينة والسعادة وتحقيق كل تلك الأدعية التي ستخرج من أجوافنا إلى السماء».

أفضل دعاء لليلة القدر

- يارب ارْزُقني فيهِ فَضْلَ لَيلَةِ القَدرِ، وَصَيِّرْ اُمُوري فيهِ مِنَ العُسرِ إلى اليُسرِ، وَيارب اقبَلْ مَعاذيري وَحُطَّ عَنِّي الذَّنب وَالوِزْرَ، يا رَؤُفاً بِعِبادِهِ الصّالحينَ.

- يارب اغْسِلني فيهِ مِنَ الذُّنُوبِ، وَطَهِّرْني فيهِ مِنَ العُيُوبِ، وَيارب امْتَحِنْ قَلبي فيهِ بِتَقْوى القُلُوبِ، يا مقيل عَثَراتِ المُذنبين.

- يارب إنِّي أسألُكَ فيهِ ما يرضيك، وَأعُوذُ بِكَ مِمّا يُؤذيكَ، وَيارب أسألُكَ التَّوفيقَ فيهِ لِأَنْ اُطيعَكَ وَلا أعْصِيَكَ، يا جواد السّائلينَ.

- يارب اجْعَلني فيهِ مُحِبّاً لِأوْليائكَ، وَمُعادِياً لِأعْدائِكَ، مُسْتَنّاً بِسُنَّةِ خاتمِ أنبيائكَ، يا عاصمَ قٌلٌوب النَّبيّينَ.

أوقات استجابة الدعاء

هناك أوقات يستحب فيها الدعاء، وورد فيها أحاديث شريفة عن الإكثار من الدعاء منها ما بين الأذان والإقامة، فقد قال عليه الصلاة والسلام: الدعاء لا يرد بين الأذان والإقامة، وكذلك جوف الليل وآخر الليل، فالليل فيه ساعة لا يرد فيها سائل، أحراها جوف الليل وآخر الليل- الثلث الأخير- وقد ثبت عنه ﷺ أنه قال: ينزل ربنا إلى سماء الدنيا كل ليلة حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول: من يدعوني فأستجيب له؟ من يسألني فأعطيه؟ من يستغفرني فأغفر له؟ حتى ينفجر الفجر، ينبغي للمؤمن والمؤمنة تحري هذه الأوقات والحرص على الدعوة الطيبة الجامعة في وسط الليل وفي آخر الليل وفي أي ساعة من الليل، لكن الثلث الأخير وجوف الليل أحرى بالإجابة مع سؤال الله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يجيب الدعوة مع الإلحاح وتكرار الدعاء، فالإلحاح في ذلك وحسن الظن بالله وعدم اليأس من أعظم أسباب الإجابة.

فعلى المرء أن يلح في الدعاء ويحسن الظن بالله ، ويعلم أنه حكيم عليم، قد يعجل الإجابة لحكمة وقد يؤخرها لحكمة، وقد يعطي السائل خيرا مما سأل، كما ثبت عن النبي ﷺ أنه قال: ما من مسلم يدعو الله بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث: إما أن تعجل له دعوته في الدنيا، وإما أن يدخرها له في الآخرة، وإما أن يصرف عنه من السوء مثلها قالوا: يا رسول الله إذا نكثر؟ قال: الله أكثر وعليه أن يرجو من ربه الإجابة، ويكثر من توسله بأسمائه وصفاته سبحانه وتعالى، مع الحذر من الكسب الحرام والحرص على الكسب الطيب؛ لأن الكسب الخبيث من أسباب حرمان الإجابة. ولا حول ولا قوة إلا بالله.

أفضل الأدعية التي وردت عن النبي صلى الله عليه وسلم

“اللّهم إنّي أعوذ بك من الهمِّ والحَزَن والعجز والكسل والبخل والجبن وضلع الدَّيْن وغلبة الرجال.” رواه البخاري عن أنس بن مالك.

“يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث أصلح لي شأني كله ولا تكلني إلى نفسي طَرْفة عيْن.” رواه المنذري عن أنس بن مالك.

“اللّهم إني عبدُك وابن عبدِك وابن أمتِك، ناصيتي بيدك، ماضٍ فيّ حكمُك، عدلٌ فيّ قضاؤك، أسألك بكل اسمٍ هو لك سمّيت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علّمت به أحد من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همّي.” رواه الألباني عن عبد الله بن مسعود بإسناد صحيح.

“اللّهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طَرْفة عين وأصلح لي شأني كله لا إله إلا أنت” رواه الألباني عن نفيع بن الحارث الثقفي.

“اللّهم إنّي أعوذ بك من فتنة النار وعذاب النّار، وفتنة القبر وعذاب القبر، ومن شر فتنة الغنى ومن شر فتنة الفقر، وأعوذ بك من شر فتنة المسيح الدجال، اللّهم اغسل خطاياي بماء الثلج والبرد، ونقِّ قلبي من الخطايا كما نقيت الثوب الأبيض من الدنس، وباعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب، اللّهم فإني أعوذ بك من الكسل والهرم والمأثم والمعزم.” رواه مسلم عن عائشة رضي الله عنها.

“اللّهم عالم الغيب والشهادة، فاطر السماوات والأرض، رب كل شيء ومليكه، أشهد أنّ لا إله إلا أنت، أعوذ بك من شر نفسي وشر الشيطان وشركه.” رواه أحمد عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه.

“اللّهم اقسم لنا من خشيتك ما يحول بيننا وبين معاصيك، ومن طاعتك ما تبلغنا به جنتك، ومن اليقين ما يهون علينا مصيبات الدنيا، ومتعنا بأسماعنا وأبصارنا وقوتنا ما أحييتنا واجعله الوارث منا واجعل ثأرنا على من ظلمنا، وانصرنا على من عادانا، ولا تجعل مصيبتنا في ديننا، ولا تجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا، ولا تسلّط علينا من لا يرحمنا.” رواه السيوطي عن عبد الله بن عمر.

“اللّهم إني أسألك من الخير كله عاجله وآجله ما علمت منه وما لم أعلم، وأعوذ بك من الشر كله عاجله وآجله ما علمت منه وما لم أعلم، اللّهم إني أسألك من خير ما سألك منه عبدك ونبيك، وأعوذ بك من شر ما عاذ به عبدك ونبيك، اللّهم إني أسألك الجنة وما قرّب إليها من قولٍ أو عمل، وأسألك أن تجعل كل قضاءٍ قضيته لي خيرًا.” رواه الألباني عن عائشة رضي الله عنها.

“اللّهم مالك الملك، تؤتي الملك من تشاء، وتنزع الملك ممن تشاء، وتعز من تشاء، وتذل من تشاء، بيدك الخير إنّك على كل شيء قدير، رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما، تعطيهما من تشاء، وتمنع منهما من تشاء، ارحمني رحمةً تغنيني بها عن رحمة من سواك.” رواه الألباني عن أنس بن مالك

“اللّهم رب السّماوات ورب الأرض ورب العرش العظيم، ربنا ورب كل شيء، فالق الحب والنوى، ومنزل التوراة والإنجيل والفرقان، أعوذ بك من شر كل شيء أنت آخذ بناصيته، اللّهم أنت الأول فليس قبلك شيء، وأنت الآخر فليس بعدك شيء، وأنت الظاهر فليس فوقك شيء، وأنت الباطن فليس دونك شيء، اقضِ عنا الدين، وأغننا من الفقر.” رواه مسلم عن أبي هريرة.

“اللّهم اجعل لي في قلبي نورًا، وفي لساني نورًا، وفي سمعي نورًا، وفي وفي بصري نورًا، ومن فوقي نورًا، ومن تحتي نورًا، وعن يميني نورًا، وعن شمالي نورًا، ومن بين يدي نورًا، ومن خلفي نورًا، واجعل في نفسي نورًا، وأعظم لي نورًا.” رواه مسلم عن عبد الله بن عباس.

“يا مُقلّب القلوب ثبّت قلبي على دينك” رواه الألباني في صحيح الترمذي عن شهر بن حوشب.

“اللّهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري، وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي، وأصلح لي آخرتي التي فيها معادي، واجعل الحياة زيادة لي في كل خير، واجعل الموت راحةً لي من كل شر” أخرجه مسلم (كتاب الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار) 

اقرأ أيضا