مذكرتا تفاهم بين"سار" و"مدن" لربط المنطقة اللوجستية بالمدينة الصناعية في الدمام وإنشاء محطة ركاب جديدة

وقعت الخطوط الحديدية السعودية 'سار' والهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية 'مدن'، مذكرتي تفاهم، لربط المنطقة اللوجستية بالمدينة الصناعية الثانية في الدمام بشبكة الخطوط الحديدية وإنشاء محطة ركاب في مدينة سدير للصناعة والأعمال بتمويل من شريك النجاح ندلب لتعزيز التكامل بين المنظومات الوطنية وتحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030.

ربط المنطقة اللوجستية الجديدة 

تم توقع مذكرتى التفاهم  أثناء حفل قطار الصناعة، بهدف الاستفادة من الإمكانات التكاملية والخبرات المشتركة بين الجهتين في عدد من مجالات التعاون تتضمن: ربط المنطقة اللوجستية الجديدة البالغ مساحتها مليون متر مربع والمقرر إنشاؤها في المدينة الصناعية الثانية بالدمام بشبكتي قطارات الشمال والشرق ما يتيح الوصول إلى ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام، وميناء الرياض الجاف وموانئ الجبيل ورأس الخير، لتمكين سلاسل إمداد القطاع الصناعي بالمنطقتين الوسطى والشرقية، وتسهيل نفاذ المنتجات للأسواق المحلية والإقليمية والعالمية.

إنشاء محطة نقل ركاب 

كما اشتملت على وضع أطر للشراكة بين الطرفين لإنشاء 'مدن' لمحطة نقل ركاب في مدينة سدير للصناعة والأعمال ترتبط بشبكة قطار الشمال، بهدف مواءمة الحراك الاستثماري والتنموي في المدينة الصناعية، ورفع معدلات الطاقة الاستيعابية لقطارات الركاب، وتمكين الوصول إلى وجهات جديدة.

مذكرتا تفاهم بين سار ومدن

زيادة الكفاءة التشغيلية 

وتسعى سار ومدن من خلال مشروع ربط المنطقة اللوجستية بالمدينة الصناعية الثانية بسكة الحديد إلى الربط السككى المباشر للمدينة الصناعية الثانية فى الدمام بموانئ الدمام والجبيل 'الصناعى والتجارى' ورأس الخير ومنياء الرياض الجاف، وزيادة الكفاءة التشغيلية عبر توفير حلول نقل سككى سريعة وآمنة وموثوقة، وزيادة الصادرات السعودية والانفتاح على الأسواق العالمية، إلى جانب التقليل من الازدحامات المرورية ورفع مستويات السلامة والمحافظة على البنية التحتية، وخفض معدلات الانبعاثات الكربونية الصادرات عن أنماط النقل البرى الأخرى.

اختصار زمن الرحلة 

أما فيما يخص مشروع إنشاء محطة ركاب بمدينة سدير للصناعة والأعمال، فيهدف إلى إنشاء محطة قطار للركاب بمدينة سدير للصناعة والأعكال، وتوفير خدمات نقل الركاب واختصار زمن الرحلة بين مدينة الرياض ومدينة سدير للصناعة والأعمال، والتقليل من الازدحامات المرورية ورفع مسئوليات السلامة والمحافظة على البنية التحتية للطرق، وخفض معدلات الانبعاثات الكربونية الصادرة عن أنماط النقل البرى الأخرى.