تعتبر السياحة العلاجية، هي من أكثر أنواع السياحة انتشارًا حول العالم، وتقوم على سفر السياح للأماكن التي تقدم العلاج اعتمادًا على المصادر الطبيعية، مثل عيون المياه المعدنية، حمامات المياه الكبريتية، والطين والرمال الساخنة، وغيرها من المقومات الطبيعية.
سياحة علاجية استشفائية
وهي التي تعتمد بشكل أساسي على المصادر الطبيعية التي تساعد المرضى على التخلص من آلامهم المزمنة بواسطة المياه المعدنية الحارة أو الكبريتية، أو من خلال الرمال وأشعة الشمس التي تفيد في علاج بعض الأمراض، وتشمل أيضًا سفر الأصحاء لمدن ودول أخرى بهدف المحافظة على صحتهم البدنية والنفسية.
أسباب الطلب على السياحة العلاجية بالسعودية:
1- رغبة المريض في الحصول على العلاج الطبيعي بعيداً عن الأدوية الكيميائية في المستشفيات.
2- الرغبة في تجديد النشاط والحيوية.
3- توفر عناصر الجذب السياح في نفس المكان مثل الفنادق، والمطاعم، وأماكن العلاج الطبيعي.
4- خلق نمط سياحي جديد مناسب لحاجات ورغبات الأفراد والشرائح المستهدفة.
5- شمولية الخدمة التي تقدم في المنتجعات والمرافق السياحية الاستشفائية.
6- ارتفاع معدل الإقامة في الأماكن السياحية إلى 11 ليلة مقارنة بنحو 3 أيام في المستشفيات.
مقومات السياحة العلاجية في المملكة
1- تعدد الأنماط السياحية التي يمكن ربطها بسياحة الاستشفاء والصحة.
2- المناخ الصحي والمناسب لهذا النمط من السياحة في بعض مناطق المملكة.
3- التنوع الجغرافي لمناطق المملكة وتوفر الموارد الطبيعية (جبال وبحار وغيره).
4- وجود الحرمين الشريفين وما يمثلانه من أهمية روحانية للمسلمين.
5- تقدم المملكة في العلاج الطبي بوجود مستشفيات ذات تجهيز تقني عالٍ.
6- وجود كفاءات طبية محلية وأجنبية على مستوى مهني عالٍ وفي مختلف التخصصات الطبية .
7- وجود المستشفيات المتخصصة ذات الشهرة الإقليمية في معالجتها لعدد من الأمراض المزمنة.
8- التكلفة المقبولة مقارنة بالدول الغربية.
9- توفر الدواء و أسعاره المقبولة في المملكة العربية السعودية.
10- اللغة العربية والإنجليزية تستخدم على نطاق واسع بالمستشفيات السعودية.
