أمرت نيابة شمال القاهرة الكلية، بتسليم الطفل'شنودة' مؤقتا إلى السيدة القبطية التي عثرت عليه كعائل مؤتمن بعد أن أخذت تعهدا بحسن رعايته والمحافظة عليه وعدم تعريضه للخطر، وكلفتها باستكمال إجراءات كفالته وفقا لنظام الأسر البديلة.
رأي المفتي في ديانة الطفل شنودة
وجاء ذلك بعد أن استطلعت النيابة العامة رأي مفتي الجمهورية في ديانة الطفل في ضوء ملابسات التحقيق، وأصدر فتوى بأن الطفل يتبع ديانة الأسرة المسيحية التي وجدته وفق آراء فقهية مفصلة.
وبدأت القصة في العام 2018 حيث عثرت السيدة القبطية التي حرمت من الإنجاب والأمومة على طفل رضيع داخل إحدى الكنائس المصرية، لتقرر مع زوجها احتضان الرضيع وتبنيه.
عودة الطفل شنودة للأسرة القبطية
وبعد عدة سنوات قامت قريبة الزوج بإبلاغ السلطات أن الأسرة عثرت على الرضيع خارج الكنيسة، وتقدمت بدعوى قضائية لحرمان العائلة من الطفل وإلحاقه بإحدى دور رعاية الأيتام وهو ما حدث بالفعل، وأصبح مسلما بحكم القانون الذي يعتبر فاقد الأهلية مسلما بالفطرة، فيما رفعت أسرة الطفل بالتبني قضية لعودة الطفل لها ، وصدر الحكم لصالح الأسرة بعد أخذ رأي المفتي