بدأت شركة شيرون إنرجى أكبر شركة مصرية للتنقيب عن النفط والغاز، فعليًا تشغيل منشأة الإنتاج المبكر لحقل 'جى إن إن' فى خليج السويس، بعد 4 سنوات من اكتشاف الحقل فى عام 2019، بإنتاج أولى تجاوز ألفى برميل يوميًا.
شملت إجراءات تركيب وتشغيل منشأة الإنتاج المبكر في المنطقة الوسطى من الحقل، منصة دعم الموصلات، ووحدة إنتاج بحرية متنقلة، وخط أنابيب لتصدير النفط بحجم 10 بوصات، ويمتد هذا الرابط إلى مجمع إنتاج جيسوم ستار، بحسب المعلومات التي رصدتها منصة الطاقة المتخصصة.
حصة الشركة
وتنتظر الشركة التى تمتلك حصة 60% من حق امتياز الحقل، فرص واعدة حيث تشير التقديرات أن حقل 'جي إن إن' قد يحتوي على أكثر من 300 مليون برميل، وفق ما جاء في بيان صحفي اطّلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة؛ بينما تمتلك الشركة الكويتية للاستكشافات البترولية الخارجية (كوفبيك) النسبة المتبقية البالغة 40%.
وتدير الشركة مجموعة واسعة من الأصول التطويرية والإنتاجية في مصر في خليج السويس والصحراء الغربية ودلتا النيل، ولديها حيازات دولية في المكسيك ورومانيا، كما أنها تخطط لتصبح لاعبًا إقليميًا رئيسًا في قطاع النفط والغاز من خلال مضاعفة حجمها من حيث الإنتاج في غضون السنوات الـ3 المقبلة.
رفع الإنتاج
ووفق بيان صحفى، أجرت شركة شيرون تقييم الجزء الجنوبي من الحقل وتطويره باستعمال الحفر الممتد، ما سمح لها باستكمال 3 آبار إنتاجية من منصة 'جيسوم دي'، كما تُحفَر بئر أخرى من المنصة، ومن المستهدف رفع إجمالي إنتاج النفط من الامتياز إلى أكثر من 25 ألف برميل يوميًا.
وقالت شيرون، التى تعمل فى مصر منذ أكثر من ثلاثة عقود، وتنتج حاليًا 135 ألف برميل يوميًا منها أكثر من 90% من مصر، إن الاكتشاف أظهر إمكانات الاستكشاف المتبقية في منطقة خليج السويس، على الرغم من نضجها نسبيًا.
وتتمثل إستراتيجية الشركة في الاستفادة من نقاط قوتها بالخبرة الفنية، عبر مجموعة كاملة من أنشطة النفط والغاز، لتحقيق قيمة إضافية للتنقيب والتطوير والإنتاج من الحقول المتقادمة متوسطة الحجم.
