صفقة تبادل جديدة تلوح في الأفق، بين إسرائيل وحماس، صرحت عنها مصادر إسرائيلية، اتفق عليها المفاوضون من إسرائيل والولايات المتحدة ومصر وقطر.
وشارك مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية وليام بيرنز والمبعوث الأميركي الخاص للشرق الأوسط، بريت ماكغورك، في سلسلة من المفاوضات خلال الأيام القليلة الماضية ركزت على إطلاق سراح المحتجزين والتوصل لهدنة إنسانية في الصراع بين إسرائيل وحماس في غزة.
صفقة جزئية
وفي ظل عدم التوافق بين الطرفين خاصة حول نقطة الخلاف المركزية وهي مطلب حماس وقف الحرب، فقد وافقت إسرائيل مبدئيا على صفقة جزئية وليس صفقة تبادل شاملة.
تفاصيل الصفقة الجديدة
-المرحلة الأولى تشمل هدنة لمدة 45 يوما والإفراج عن 35 إسرائيليا مقابل الإفراج عن 100 إلى 200 أسير فلسطيني مقابل كل إسرائيلي.
-من بين الأسرى المفرج عنهم من سجون إسرائيل، محكومون متورطين في قتل إسرائيليين.
-بحسب التقرير، فإن الصفقة ستتضمن إطلاق سراح الرهائن على دفعات: النساء والأطفال أولاً، يرافقه وقف إطلاق النار ودخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، كما ستشمل إطلاق سراح السجناء الفلسطينيين.
-سيجري تقديم المسودة إلى حماس اليوم.
-المجلس الوزاري الحربي في إسرائيل يجتمع الليلة من أجل مناقشة الصفقة.
واعدة وبناءة
وقال البيت الأبيض اليوم الاثنين، إن المحادثات الرامية إلى إطلاق سراح دفعة جديدة من المحتجزين لدى حركة حماس في غزة بناءة وواعدة، لكن لا يزال هناك الكثيرمن العمل الذي يتعين القيام به.
وقال جون كيربي المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض لشبكة 'سي.إن.إن': 'أعتقد أن من العدل وصفها المحادثات بأنها بناءة... نعتقد أن هناك إطارا لاتفاق آخر بشأن الرهائن، وهذا يمكن أن يحدث فرقا فيما يتعلق بإخراج المزيد من الرهائن وإيصال المزيد من المساعدات وخفض العنف فعليا'.