مناشدات كبيرة لخروج عائلة عبد الله داود إلى خارج غزة .. تفاصيل القصة من هنا


الاثنين 29 يناير 2024 | 06:11 مساءً
منزل عائلة عبد الله داود
منزل عائلة عبد الله داود
مهند أدهم

في ظل العدوان الغاشم حاليًا على قطاع غزة بشكل خاص وفلسطين بشكل عام فإن العائلات في القطاع تحاول قدر الإمكان الخروج بشكل سالم وآمن، فمنهم من يذهب إلى المناطق السالمة التي لم يصلها الاحتلال حتى اللحظة والبعض الآخر يحاول جمع المال للخروج إلى أي دولة عربية، من هذه العائلات عائلة عبدالله داود، دعونا نتعرف على التفاصيل في السطور التالية على موقعكم المفضل صحيفة السعودي اليوم.

قصة عائلة عبد الله داود

نقلًا عن الشاب عبد الله:

اسمي عبد الله داود، أنا طالب طب في السنة الرابعة في جامعة الأزهر بغزة، لدي 7 أخوات، أربعة منهم متزوجون، ولديهم عائلاتهم، إحدى أخواتي وعائلتها قتلت في هذه حرب

أنا أجمع التبرعات لي ولعائلتي، من أجل البقاء على قيد الحياة، واللحاق ببقايا أحلامنا الضائعة، لقد فقدنا كل شيء نملكه بالكامل (المنازل، الأعمال، المستقبل، الأرواح والأحباء)

لقد نزحنا من منزلنا الذي دمر بالكامل، وانتقلنا إلى أكثر من 7 أماكن.

أحد هذه الأماكن كان منزل أختي العزيزة نورا داود الذي تم تدميره بالفعل فوق رؤوسهم وقتلت مع عائلتها والناجي الوحيد من هذه الإبادة الجماعية ابنها محمد شاهين مصاب في عينه ولكن الحمد لله عليه ، تم نقله طبيًا إلى تركيا، وللأسف لم نتمكن من ترك الحرب معه.

مكان آخر، منزل أختي هند داود، الذي نجونا من الموت قبل دقائق قليلة من تدميره.

وصلنا خبر سيء آخر عن أختي العزيزة هبة داود وزوجها وأولادها أنهم تحت الأنقاض مصابين ولا سبيل لإخراجهم، وبقيوا هناك أكثر من 48 ساعة تحت القنابل والقصف. الحزام الناري، مما أدى إلى مقتل عائلة زوجها جميعاً، إلا أنها تمكنت برحمة الله من النجاة بالمشي على الأقدام مع زوجها المصاب.

كنت أحلم بأن أكون طبيب مثل والدي، وأنهيت بالفعل 3 سنوات من الرحلة التي كانت تكلفني 15 ألف دولار سنويا، كما كانت أختي منة داود تحلم بأن تكون مهندسة معمارية، ومنذ 7 أكتوبر توقف تعليمنا الأكاديمي لفترة غير معروفة.

والدي ، طبيب فقد عمله و عيادته كمحاضر في جامعة الازهر التي تم تدميرها ايضا.

بعد أسبوع من 7 أكتوبر كان حفل زفاف أختي أسماء داود، لكن كل شيء دمر.

القصف يشتد يوماً بعد يوم، والليالي تشتد ولم نعد نستطيع النوم بأمان، نستيقظ كل يوم ونرى رفات الشهداء تُدفن في الأراضي المجاورة لنا، لم يعد هناك مكان للعيش فيه، لم تبق ذكريات ولا أحلام ولا طفولة ولا حتى ملابس، وجميعنا نجونا من الموت عدة مرات نأمل أن تساعدونا على الخروج من غزة في القريب العاجل ، واذا انتهت الحرب فإن إعادة البناء ستستغرق سنوات ومبالغ ضخمة من المال.

التبرع لعائلة عبدالله داود

تستطيع مساعدة عبدالله وعائلته عن طريق التبرع من خلال منصة gofundme عن طريق الرابط الرسمي: من هنا

منزل عائلة عبد الله داودمنزل عائلة عبد الله داود

اقرأ أيضا