يحمل إطلاق الاستراتيجية الوطنية للتقنية الحيوية، آمال كثيرة فى تحسين الصحة الوطنية، ورفع مستوى جودة الحياة، فضلاً عن حماية البيئة، وتحقيق الأمن الغذائي والمائي.
أهمية التقنية الحيوية
وتمنح تلك التقنية الحيوية السعوديون الأمل بحياة أفضل وتساعد في إطالة العمر حتى 80 عاماً، نتيجة تعزيز الاستجابة السريعة للأمراض المعدية الناشئة، فضلاً عن التحصين ضد الأمراض، بجانب اكتشاف الأدوية، والمعالجة الدقيقة للمكونات الفيروسية أو البكتيريا.
ما هى التقنية الحيوية؟
تتيح أيضًا التقنية الحيوية تطوير لقاحات جديدة، كما تتمتع التقنية، التي باتت بعض الحكومات تعتبرها أولوية استراتيجية، بقدرة على التنبؤ بأدوية أكثر دقة للأمراض فضلاً عن معالجتها للجينات أو استبدال تلك المعيبة بأخرى صحية.
أهداف التقنية الحيوية
وتعالج الاستراتيجية التي أطلقت أخيراً التحديات لتصبح السعودية مركزاً عالمياً للتقنية الحيوية بحلول عام 2040، فيما تسهم في العام ذاته بنسبة 3% في الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي، بإجمالي كلّي يبلغ 130 مليار ريال