قال المختص في أبحاث المسرطنات، الدكتور فهد الخضيري، إن حليب الإبل يعتبر الكنز المفقود، ويجب أن يتم التركيز عليه في مراكز الأبحاث لنواحي علاجية وغذائية.
حليب الإبل
وأكمل الخضيري أن اكتشف بعض الأباء أن حليب الإبل يكفي عن كل الأغذية التي يتناولها الشخص، كما الراعي وصاحب الإبل يبقى 5 أيام بعيدا عن الأكل، ويكتفي بحليب الإبل وصحتهم عالية ويعمرون طويلاً.
وتابع: اكتشف الآباء أن حليب الإبل غني بالمواد الغذائية سواء للأطفال أو للكبار بدرجة تفوق 3 أضعاف العناصر الموجودة في حليب البقر والماعز.
وأشار: حليب الإبل يمنع حساسية اللاكتوز وتهيج القولون الذي يحصل أحياناً من حليب البقر، موضحا: أجريت أبحاث في مختبراتنا تؤكد أن حليب الإبل يحوي أنسولين في تركيبته وإحدى الدراسات الأخرى أثبتت أن لمدة شهر 500 ملي خفض السكر التراكمي لدى هذه الفئة.