توجت الجهود الدعوية لجمعية طريق الحرير للتواصل الحضاري, بإعلان 3987 شخصًا، وذلك وفقًا لأحدث الأرقام الصادرة عنها, حيث أنه في إطار أنشطة الجمعية بالتعريف بالإسلام بين جاليات شرق آسيا، أعلن سبعة صينيين، إسلامهم منذ بداية العام الجاري 2024، من خلال التواصل معهم عبر وسائل التواصل الإجتماعي ومنصة الحوار الإلكتروني.
هدف الجمعية هو التعريف بالإسلام بين جاليات شرق آسيا
ويشار إلي أن يأتي ذلك في إطار النشاط الدعوي لجمعية طريق الحرير للتواصل الحضاري، وهي جمعية تأسست بتاريخ (11/04 / 1443هـ) ,يرتكز جهدها على الدعوة والتعريف بالإسلام بين جاليات شرق آسيا، تحت إشراف المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي.
تفاصيل إسلام السبع صينيين
والبداية كانت مع مواطن صيني يدعى 'يوه'، يقيم في كمبوديا، الذي أعلن إسلامه في الثاني من يناير الجاري، بعد أن أبدى اهتمامًا بالإسلام قائلاً إنه سمع عنه من قبل. وبعد الإجابة على تساؤلاته واستفساراته، شرح الله صدره للإسلام ونطق الشهادة.
ثم تلاه صيني آخر يدعى 'فان ليو'، والذي تساءل بدوره حول الفائدة من اعتناق الإسلام، وطلب إرسال رابط للقرآن الكريم، قبل أن يعلن في النهاية إسلامه عن إيمان بحسن اختياره، وعقب التفاعل مع استفساراته المختلفة حول الإسلام.
أما الثالث وهو صيني يدعى 'بوه'، ويقيم في تايوان، فقد استفسر عن وجود الخالق في الإسلام، وعقب الإجابة عن تساؤله نطق الشهادة عن إيمان وقناعة, كما أسلم صيني رابع يدعى 'ووه' يقيم في تايوان، والذي أثار العديد من التساؤلات بشأن الإسلام، إلى أن شرح الله صدره ونطق الشهادة بعد الإجابة عليها.
فيما أسلم صيني يدعى 'دياه شين'، يقيم في تايوان، بعد أن أبدى اهتمامه بالإسلام، وقد تفاعلت الجمعية مع ما أبداه من تساؤلات إلى أن نطق الشهادة, أما السادس صيني يدعى 'تشي' فقد أسلم ضمن الحوارات التي تقيمها الجمعية أون لاين عبر برنامج ويشات, ومن ثم أسلم صيني يدعى ' دينج فن' ويقيم في الصين بعد حصوله على إجابات شافية للتساؤلات التي كانت تحيره فنطق بعد ذلك بالشهادة.
معظم من أسلموا من هؤلاء السابعة لم يعرفوا الإسلام من قبل
ومن جانبه, فقد قال المدير العام للجمعية أ. مخلد المخلفي، إنه يحمد الله تعالى كثيرًا على نجاح الجمعية في الوصول إلى هؤلاء الذين لم يسمع غالبيتهم من قبل عن الإسلام، أو ربما وصلتهم معلومات مشوهة عنه، وهو الأمر الذي أثلج صدورنا، ويدفعنا نحو المضي قدمًا للتعريف بالإسلام، وإبراز صورته الناصعة.
آليات عمل الجمعية
وتابع المخلفي, بقوله أن الجمعية تعمل بشكل خاص على التواصل مع جاليات شرق آسيا، والرد على الإستفسارات والتساؤلات التي يطرحها المهتمون بالإسلام، وهو ما يلقى صدى واسعًا في أوساطهم، حيث يتزايد الإقبال يومًا بعد آخر على دخولهم الإسلام.
مركز دعوة الصينيين التابع لجمعية طريق الحرير للتواصل الحضاري
اقرا ايضا: تفاصيل اتفاقية "جمعية مودة" ومديرية السجون بمكة المكرمة "لتقديم الدعم النفسي والاجتماعي للنزلاء
