أكد أ. محمد بن علي آل رضي المدير العام لجمعية التنمية الأسرية بمنطقة مكة المكرمة(مودة) أن الجمعية تقدم خدماتها لتحقق الصحة النفسية والأسرية، وتساهم في الاكتشاف المبكر لحالات الاكتئاب والقلق، وتخفيف المعاناة عن طريق تقديم خدمات بمستوى عالٍ.
اتفاقية لتقدم الدعم النفسي والاجتماعي
جاء ذلك خلال توقيع الجمعيةمع المدير العامة للسجون بمنطقة مكة المكرمة اتفاقية لتقديم الدعم النفسي والاجتماعي والأسري لنزلاء السجون وأسرهم وحل الخلافات الزوجية والنفسية والأسرية بدعم من مؤسسة عبدالله الراجحي الخيرية.محتويات مشروع تقديم الدعم النفسي والاجتماعي لنزلاء السجوان
جهود كبيرة لجمعية تنمية الاسرة لدعم نزلاء السجون وأسرهم
يشمل المشروع النزلاء من الرجال والنساء ويقدم المشروع:
-خدمة الدعم النفسي: تشخيص الاضطرابات وتصحيح المفاهيم والأفكار وتعديل السلوكيات
-خدمة الدعم الاجتماعي: دعم النزلاء اجتماعيًا في التفاعل وبناء العلاقات الاجتماعية مع الافراد والأقران.
-خدمة الدعم الأسري: تبصير النزلاء بأهمية الأسرة في حياتهم وضرورة التواصل معهم.
العناية بالنزلاء وتأهيلهم بالشراكة مع جمعيات متخصصة
من جانبه، أكد أ. فهد المبرز مدير إدارة المشاريع بمؤسسة عبدالله الراجحي الخيرية، أن من أهداف المؤسسة العناية بالنزلاء وتأهيلهم بالشراكة مع جمعيات متخصصة عبر فريق من المستشارين والمستشارات، يعمل على دعم العلاقات الأسرية، وتعزيز المهارات السلوكية، وتنمية المهارات الحياتية لمساعدة النزلاء في الاندماج الاجتماعي.
يذكر أن جمعية التنمية الأسرية بمنطقة مكة المكرمة غير ربحية تسعى لتنمية الأُسرة ورعايتها.