الطريقة الصحيحة لتخزين الطعام في الثلاجة أو الفريزر تشكل عاملاً مهمًا في تحديد قيمته الغذائية عند التجميد.
وعلى سبيل المثال، قد يؤدي وضع بقايا الأرز أو المعكرونة في الثلاجة إلى تغيير نوع النشويات الموجودة فيها من معقدة لنشويات مقاومة للهضم وبالتالي تساعد على تنظيف الجهاز الهضمي من بقايا الطعام المتراكمة فيه، وفقًا لـ'دويتشه فيله'.
الأطعمة لا تفقد قيمتها الغذائية عند التجميد
وهو ما يساعد على تحسين عمل الجهاز الهضمي والقولون، فيعمل على وقاية الشخص من اضطرابات القولون والجهاز الهضمي، فضلاً عن تقليل سعراته الحرارية بنسبة 50 في المئة.
ومع ذلك، لا يغير تجميد الطعام لإعادة تسخينه فيما بعد من تركيبته الغذائية بشكل جوهري.
وفقا لوزراة الزراعة الأمريكية، هناك تغيير طفيف في القيمة الغذائية أثناء التخزين في المجمد 'الفريزر'.
ولكن في النهاية يعتمد تأثير التجميد على القيمة الغذائية للطعام على نوع الطعام المجمد وما إذا كان قد تم سلقه أو طهيه أو لا.
تقول اختصاصية التغذية كريستين كيركباتريك، إنه قد تتحسن في بعض الأطعمة قابلية العناصر الغذائية فيها للامتصاص عند تطبيق الحرارة عليها، مثل السلق أو الطهي قبل التجميد، بينما قد تكون أطعمة أخرى أفضل حالاً (نيئة).
من جهتها، تشير اختصاصية التغذية كيلسي كوستا، إلى أن البلورات المجمدة التي تتشكل عند تجميد شيء ما هي السبب الرئيس لفقدان بعض العناصر الغذائية، فبحسب ما أوضحته كوستا أن هذه البلورات قد تكسر جدار الخلايا، مما يؤدي إلى فقدان طفيف لبعض العناصر الغذائية مثل فيتامينات C وB الذائبة في الماء.
وتضيف كوستا أن هذه الخسائر عادة ما تكون قليلة جدًا وتحتاج المزيد من الأبحاث لفهم تأثير التجميد على التركيبة الغذائية للطعام بشكل عام.
نصائح لإذابة الأطعمة المجمدة
-إذابة الطعام في الثلاجة، أو تحت الماء البارد الجاري.
-عدم إذابة الأطعمة المجمدة تحت الماء الساخن أو في درجة حرارة الغرفة؛ لأن ذلك قد يتسبب في تسخين الطبقة السطحية من الطعام لدرجة حرارة معينة بحيث تشكل بيئة خصبة لتكاثر البكتيريا الضارة، بحسب ما نشره موقع (مايو كلينيك) الأمريكي.
-يجب حفظ الأطعمة المذابة في الثلاجة واستخدامها خلال ثلاثة إلى أربعة أيام.