أفادت صحف فلبينية اليوم أن الحكومة الفلبينية مستعدة لإجراء محادثات مع السلطات الكويتية، وأنها تسعى لإزالة الانتهاكات والتجاوزات بحق العمالة التي تراكمت على مر السنين.
ونقلت عن وزارة العمال المهاجرين أنها أوقفت مؤقتًا نشر المتقدمين لأول مرة للوظائف في الكويت وسط المناقشات الجارية لضمان سلامة العمال الفلبينيين في الخارج.
يأتي هذا بعد جريمة القتل الوحشية التي راحت ضحيتها عاملة الخدمة المنزلية جوليبي رانارا الشهر الماضي
وأوضحت أنه سيتم تأجيل إرسال العمالة الوافدة لأول مرة على وجه التحديد للخادمات المنزليات في الكويت حتى تحقيق الشروط الآتية:
-إجراء إصلاحات كبيرة.
- وضع المزيد من الضمانات لحمايتهم.
وتابعت : بدلاً من الكويت، فإن عاملات المنازل لديهن عدة دول للاختيار من بينها، وتظل هونغ كونغ بديلاً قوياً وهي أقرب بكثير إلى الفلبين، ولدينا أيضًا سنغافورة.
وأعربت عن تفاؤلها بأنه من الممكن إجراء تغييرات كبيرة على اتفاقية العمل الثنائية القائمة بين الفلبين والكويت.