جاء قرار البنك الفيدرالي الأمريكي، الأخير بشأن رفع أسعار الفائدة 25 نقطة أساس لتسجل 4.75% من 4.5%، جاء في إطار سعي البنك الأمريكي لكبح جماح التضخم المتصاعد، يعزز من مكاسب الذهب عالميًا.
توقعات بأن يكسر الذهب حاجز الـ 2300 دولار للأونصة
حلق المعدن الثمين بعد قرار رفع سعر الفائدة، ليحقق ارتفاعات قوية خلال الاسابيع الماضية، الأمر الذى يجعله يهمين على كافة أدوات التحوط الأخري ويتربع على عرشها، بعد أن عاد من جديد لمستويات الـ 2000 دولار للأونصة، للمرة الأولى منذ إبريل 2020.
أقرأ ايضاً:تعرف علي توقعات أسعار المعدن الأصفر الفترة المقبلة .. بعد الأقبال الكبير علي الشراء
أكد عدد من الخبراء الاقتصاديين، على قدرة الذهب لكسر حاجز الـ 2000 دولار للأونصة، الفترة القادمة، بل تذهب التوقعات لتحقيق المعدن الأصفر وقد يصل إلى مستويات 2300 دولار للأوقية.
وأرجع الخبراء عن أسباب الارتفاعات التاريخي الذى سيقدم عليها الذهب الفترة القادمة، نتيجة زيادة الطلب على الملاذات الآمنة مع مخاوف ركود اقتصادي محتمل.
كما أن من أهم العوامل التي دفعت أسعار الذهب إلى مستويات 2000 دولار للأونصة، المخاوف من تفاقم عدوى الأزمة المصرفية وانتقالها من الولايات المتحدة الأمريكية إلى العالم كله.
أسباب ارتفاعات الذهب التاريخية عالميًا وهل تستمر موجات الصعود كثيرا؟
وانتعش الطلب على المعدن الأصفر عقب الاضطرابات في الأزمة المصرفية وانتقالها من الولايات المتحدة إلى أوروبا وكان آخرها بنك دويتشيه الألماني .
وبحسب تقرير مجموعة ايكويتي الى أن من العوامل الداعمه لصعود المعدن الاصفر الفترة المقبلة استمرار مخاوف ارتفاعات التضخم، في الوقت الذي تزداد فيه الضغوطات على البنوك المركزية لتقليل وتيرة رفع الفائدة مع مخاوف ركود اقتصاد محتمل وعدوى إفلاس البنوك