تحظى الزراعة في المملكة بدعم غير مسبوق ،وتتميز الكثير من مناطق السعودية بانتاج الفاكهة ومنها منطقة الجوف , التي تشهد ارتفاعًا ملحوظًا عل الحمضيات بسبب المناخ المعتدل والطلب المتنامي في السوق،مما يفتح الطريق لزيادة دخل المزاراعين , حيث تعد الفواكه من أبرز المنتجات الزراعية التي تشتهر بها المنطقة إلى جانب الزيتون والتمور وغيرها من المحاصيل والمنتجات، وتتميز المنطقة بالتربة الخصبة ووفرة المياه، ما يجعلها حلقة مهمة في منظومة الأمن الغذائي، ويحفز المزارعين والشركات الزراعية للاستثمار في هذا القطاع.
اقرأ ايضا:شاهد..العم عبدالوهاب في عمر الـ80عاما يواصل عمله بالزراعة "والترنج الحساوي"نجم بستانه المميز
طقس الجوف يساعد في نجاح زراعة العديد من الأشجار والمحاصيل
طقس الجوف يوفر فرصة لتنوع انتاج الفاكهة بالمنطقة
ويسهم طقس المنطقة المعتدل الذي يجمع ما بين مناخ البحر الأبيض المتوسط والجزيرة العربية في نجاح زراعة العديد من الأشجار والمحاصيل الزراعية، ومن ضمنها الخضروات واللوزيات والحمضيات التي تشمل أنواع البرتقال واليوسفي والليمون والترنج.
كما ينعش نمو إنتاج الحمضيات وتوسع قنوات تسويقها قطاع الفاكهة في منطقة الجوف التي تحتضن نحو 1.4 مليون شجرة مثمرة بحجم إنتاج يتجاوز 170 ألف طن سنوياً من الفواكه التي تلبي احتياجات الأسواق والمستهلكين داخل الجوف وخارجها، وتتميز بالجودة والأسعار التنافسية.
22 ألف مزرعة في الجوف
مزاراع الجوف تتميز بانتاجها الوفير لفواكه الشتاء
ويبلغ عدد المشروعات الزراعية في منطقة الجوف قرابة 4 آلاف مشروع، كما تحتضن المنطقة نحو 22 ألف مزرعة، و 18637 مزارعاً، حيث تعد الزراعة من الأنشطة القديمة في المنطقة، وشهد القطاع الزراعي خلال السنوات الماضية توسعاً لافتاً واكب نجاحات رؤية المملكة 2030، وخطط التطوير الشامل في مختلف مناطق المملكة.
يذكر أن إنتاج المملكة من الفواكه ارتفع بنسبة 194 في المائة خلال 6 سنوات، ليتجاوز 2.7 مليون طن ،وتقدم المملكة دعم كبير للمزارعين للنهوض بهذا القطا ع الحيوي.