إذا كنت تعتقد أن المطبات الهوائية، أو وقوع حادث في الحمام، أو الاصطدام بعربة الطعام هو الشيء الأكثر رعبا على متن الطائرة، فعليك أن تعيد النظر في تقييمك للأمور مرة أخرى.
فالخطر الأكبر الذي يهدد ركاب الطائرات هو الذي ربما لم يفكر فيه معظمهم أبدًا، وهو الأشعة فوق البنفسجية التي تصبح أكثر شدة كلما اقتربت من الشمس.
ربما لا تعتقد ذلك، لكن نوافذ الطائرة تسمح بدخول ما يكفي من أشعة الشمس لإحداث أضرار جسيمة، كما حذرت كايلا، صانعة المحتوى والمضيفة الجوية السابقة.
الأشعة فوق البنفسجية
وأضافت في مقطع فيديو: 'الأشعة فوق البنفسجية هناك مرتفعة للغاية بشكل لا يصدق، لذا فأنا أضع واقي الشمس قبل الرحلة وأثنائها، وخاصة على اليدين والوجه، هو هبة من السماء أثناء الرحلات الجوية'.
وأصيب المئات من راكبي الطائرات بالصدمة من هذا الاكتشاف، وسرعان ما أعلنوا أنهم سيضعون واقي الشمس في المرة القادمة التي يجلسون فيها بجوار النافذة.
وأكد طبيب الأمراض الجلدية التجميلية والجراح المعتمد، ديندي إنجلمان، أن شدة الأشعة فوق البنفسجية تكون أعلى على متن الطائرة، وبالتالي، تزيد من خطر تعرض المسافر لتلف الجلد'.
قال الدكتور إنجلمان: 'إن أي تعرض للأشعة فوق البنفسجية يمكن أن يؤدي إلى تلف الجلد. كلما زاد الارتفاع، زادت جرعة الإشعاع التي تتلقاها'، وفقًا لصحيفة 'نيويورك بوست'.
وشدد على أن الأوزون الذي عادة ما يحمي الجلد عن طريق امتصاص الأشعة فوق البنفسجية يكون أرق في الارتفاعات الأعلى.
وقال الطبيب بريندان كامب، إن 'المزيد من الأشعة فوق البنفسجية يمكن أن تخترق الغلاف الجوي، مما قد يعرض بشرتك لخطر متزايد للتعرض للأشعة فوق البنفسجية'.
