أوضح أستاذ الشريعة ورئيس مجلس إدارة الجمعية الفقهية، الشيخ الدكتور سعد الخثلان، عن حكم التفاؤل والتشاؤم بالأشخاص في البيع والشراء.
أقرأ أيضًا:
الخثلان يفجر مفاجأة: رسوم الخدمة التي تفرضها هذه الشركات حرام
التفاؤل والتشاؤم في الأمم السابقة
وقال في مقطع فيديو نشره على حسابه في منصة 'إكس'، أن التفاؤل والتشاؤم من صنيع الجاهلية والأمم السابقة التي ذكرها الله تعالى عنهم وأنكر عليهم ذلك.
وأشار أن الله عز وجل قال عن الأمم السابقة: 'فَإِذَا جَاءَتْهُمُ الْحَسَنَةُ قَالُوا لَنَا هَٰذِهِ ۖ وَإِن تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَطَّيَّرُوا بِمُوسَىٰ وَمَن مَّعَهُ ۗ أَلَا إِنَّمَا طَائِرُهُمْ عِندَ اللَّهِ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ'، ووجهوا حديثهم لصالح عليه السلام: 'قَالُوا اطَّيَّرْنَا بِكَ وَبِمَنْ مَعَكَ' فرد عليهم: 'قَالَ طَائِرُكُمْ عِنْدَ اللَّهِ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ تُفْتَنُونَ'.
لا للتشاؤم
وبين أن التشاؤم بالأشخاص يدخل في التطير المذموم، وذكرها الله تعالى على سبيل الذم عن هذا الأمم، وأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: 'لا عدوى ولا طيرة ولا هامة وصفر'، أي لا تشاؤم.
النبي كان يعجبه الفأل
ذكر ان النبي عليه الصلاة والسلام، كان يعجبه الفأل، وهو لا بأس به، وأنه لما جاء سهيل بن عمرو إلى الحديبية قال: 'سهل أمركم'، وذلك تفاؤلًا باسمه، وأن التطير بشخص أو بمكان أو بزمان أو بعدد لا يجوز.
أشار الخثلان: كان فى الجاهلية لو رجل ذاهب إلى التجارة وقابله في الطريق رجل أعور تشائم والغي السفر، ولكن الله وسول الله انكر ذلك ، التشائم بيكون مع ضعف الأيمان ، أما مع قوة الأيمان والتوكل على الله يكون الانسان بعيدًا عن مثل هذه الأمور.
شاهد الفيديو بالكامل