أنقذت الوديعة السعودية البالغة 5 مليارات دولار، الاحتياطي النقدي للبنك المركزى التركي، حيث كشفت بيانات عن ارتفاع صافي الاحتياطي إلى 25 مليار دولار بعد دخول الوديعة السعودية، لصالح حسابات البنك، وزيادة الاحتياطيات الإجمالية إلى 126.5 مليار دولار.
الليرة التركية في خطر .. ومحاولات انقاذها مستمرة
يأتي ذلك في ظل القرارات المصرفية الأخيرة التي يتخذها البنك المركزي لحماية الليرة التركية المتراجعة ومنع زيادة أسعار الدولار، قبل أقل من شهرين على الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي ستُقام في 14 مايو المقبل.
وبحسب تقرير نشرته وكالة «رويترز»، فإن الاحتياطات الإجمالية للبنك المركزي التركي ارتفعت بواقع 6.5 مليار دولار إلى 126.5 مليار، بعد أن ساهمت الوديعة السعودية التي تم ضخها الأسبوع الماضي، لـ حسابات «المركزي التركي» في انقاذ الوضع الاقتصادي التركي.
5مليارات دولار إجمالي الوديعة السعودية لإنقاذ الاحتياطي النقدي التركي
وكان صافي احتياطيات تركيا من النقد الأجنبي هبط في الصيف الماضي إلى أدنى معدلاته في أكثر من 20 عاماً، مسجلاً ما يزيد قليلاً على 6 مليارات دولار فقط.
وأعلن الصندوق السعودي للتنمية، في 6 مارس الحالي، توقيع اتفاقية مع البنك المركزي التركي لإيداع 5 مليارات دولار في البنك، تنفيذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان. ووقّع اتفاقية الوديعة رئيس الصندوق السعودي أحمد بن عقيل الخطيب، ومحافظ البنك المركزي التركي شهاب كاوجي أوغلو.