استعرض الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية الدكتور محمد علي قربان جهود المملكة في مكافحة تدهور الأراضي وأهمية هذه الجهود في العمل المناخي والمحافظة على التنوع الأحيائي.
خطر تدهور الأراضى
وأضاف 'قربان'، خلال مشاركته في مؤتمر المناخ COP28 المنعقد بدولة الإمارات، أن تدهور الأراضي يهدد حياة الكائنات الحية ويؤثر على التنوع الأحيائي، وذكر أن المركز بدأ العمل على خطة لزيادة نسبة المناطق المحمية البرية والبحرية إلى 30% من مساحة المملكة، مما يسهم في الحد من تدهور الأراضي.
إعادة الكائنات المهددة بالانقراض
وأشار إلى أهمية مكافحة تدهور الأراضي؛ في المحافظة على استدامة النظم البيئية وتعزيز التنوع الأحيائي حيث يوجد رابط مشترك بين التنوع الأحيائي، والغطاء النباتي، إذ تساهم إعادة الكائنات المهددة بالانقراض في استدامة هذه النظم.
تحقيق التوازن البيئى
وتابع: نحن نهتم بهذه الكائنات لتنقذنا، وتحقق التوازن في النظم البيئية، لافتًا إلى أن المركز قام بإعادة توطين أكثر من (1200) من الكائنات الفطرية البرية وإطلاقها في الطبيعة، خلال العام الماضي مما سيوفر لها موطنًا جيدًا بوجود غطاء نباتي مستدام.