التحديات أمام الجيل الحالي كبيرة وكثيرة جدًا خصوصًا في الأوضاع العالمية الحالية المتسارعة والتطور الهائل في التكنولوجيا بالتحديد في مجال الصناعة والسيارات، وأصبح الاستثمار في العقول هي القيمة الأهم التي لم ولن تفشل على الإطلاق، قصتنا اليوم عن فتاة نابغة بكل معنى الكلمة تحلم بأن تنطلق إلى تحقيق أحلامها وهذا حقها بكل تأكيد لكن هذا الحلم مختلف عن باقي أحلام الفتيات من جيلها، حلم مميز وكبير ويتطلب العمل ليل نهار لتحقيقه، لذلك سنسلط الضوء على قصتها التي نراها من أروع القصص الجميلة التي تستحق التشجيع بكل تأكيد، قصة بشرى الصديقة العزيزة من المغرب، كافة التفاصيل حولها في السطور التالية على موقعكم المفضل صحيفة السعودي اليوم.
قصة بشرى
فتاة تبلغ من العمر 20 عام في دراستها الجامعية، قد تكون فتاة عادية مثل أي فتاة في الكلية تدرس لتنتهي من هذا الكابوس الدراسي وبعدها تبحث عن الزوج المميز وبعدها إنجاب الطفل وتربيته، حياة كما أي حياة نصادفها مئات المرات، هذا الوضع طبيعي لا غبار عليه ومن حقها ولن يستطيع أي شخص أن يلومها على ذلك، لكن كان حلمها أمام عينيها أكبر من الحياة الطبيعية، حيث هو الحافز الأكبر لجعلها تدرس ليل نهار من أجل تحقيقه، الأمر متعب بكل تأكيد وممل وقد يصيب أي شخص بالصداع المستمر بل قد يصل إلى التخلي عن الحلم بأكمله، لم لا ؟ من يريد أن يعيش في تعب مستمر من أجل حلم فرصة الوصول إليه قد تتحقق أو لا !، لكن كان لصديقتنا بشرى رأي آخر حول ذلك، قصة بشرى قصة عجيبة ومدهشة وتستحق الإشادة بكل تأكيد، فهي تدرس لتحقق حلمها بأن تكون من المهندسين الكبار في مجال تصنيع السيارات في المغرب الشقيقة، لم أصادف في حياتي مثل هذا الحلم، حلم جميل خصوصًا أن المغرب هذه الفترة دخلت سوق السيارات بقوة، لذلك من مكاني هذا أرى أن هذا الحلم سوف يتحقق بكل تأكيد بإذن الله، حلم صعب لكن ليس بمستحيل على فتاة تحب العمل والدراسة، أرى أنه من الصعب أن تحطم شخص وضع نصب عينيه أن يجتاز كل الصعوبات من أجل رؤية حلمه يصبح حقيقة، أنا من مكاني هذا أشجع بشرى وكل فتاة لديها طموح وأمل بأن تضيف بصمة جميلة في مجتمعها، ونحن هنا في منبر صحيفة السعودي اليوم وكل فريق العمل ندعم بشرى للوصول إلى هدفها ونتمنى لها التوفيق المستمر بإذن الله.