تراجعت أسعار النفط للأسبوع السابع على التوالي في أطول سلسلة انخفاضات أسبوعية خلال خمس سنوات وسط مخاوف من استمرار وجود فائض في الإمدادات على الرغم من ارتفاعها بأكثر من 2% في تسوية التعاملات أمس ، بعد بيانات أميركية دعمت توقعات نمو الطلب
اقرأ ايضا:نحو مستقبل أكثر استدامة.. دبي تستهدف خفض الانبعاثات الكربونية إلى 50% بحلول 2030
العقود الآجلة لخام برنت تسجل 75.84 دولار للبرميل
سجلت العقود الآجلة لخام برنت 75.84 دولار للبرميل عند التسوية بارتفاع 1.79 دولار أو 2.4 بالمئة، فيما وصلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي عند التسوية إلى 71.23 دولار بارتفاع 1.89 دولار أو 2.7 بالمئة.
وعلى مدار الأسبوع، خسر الخامان القياسيان 3.8 بالمئة بعد أن سجلا في جلسة الخميس أدنى مستوياتهما منذ أواخر يونيو، في مؤشر على أن كثيرا من المتعاملين يرون أن السوق تشهدا فائضا في الإمدادات.
تراجع واردات النفط الصينية
ومما دعم تراجع السوق، بيانات الجمارك الصينية التي أظهرت أن وارداتها من النفط الخام في نوفمبر انخفضت بنسبة 9 % مقارنة بالعام الماضي إذ أدى ارتفاع مستويات المخزون والمؤشرات الاقتصادية الضعيفة وتباطؤ الطلب من مصافي التكرير المستقلة إلى إضعاف الطلب.
وفي الهند، انخفض استهلاك الوقود في نوفمبر بعد أن لامس أعلى مستوى في أربعة أشهر في الشهر السابق، متأثرا بتراجع حركة السفر في ثالث أكبر مستهلك للنفط في العالم.
دعم الطلب على النفط في الولايات المتحدة
ومع ذلك، قال فيل فلين، المحلل في برايس فيوتشرز غروب، إن مكاسب الجمعة، وهي الأولى في 6 جلسات، قد تكون علامة على أن السوق وجدت أرضية في الوقت الحالي بعد انخفاضها على مدى ست جلسات متتالية.
من ناحية أخرى، أظهرت بيانات وزارة العمل الأميركية، نموًا أقوى من المتوقع في الوظائف لشهر نوفمبر، وهي علامات على قوة سوق العمل الأساسية التي من شأنها أن تدعم الطلب على الوقود في أكبر سوق للنفط.
ارتفاع مخزونات النفط الأمريكية
جاء ذلك في أعقاب بيانات حكومية الأربعاء، أظهرت أن الطلب على البنزين في الولايات المتحدة الأسبوع الماضي تراجع عن المتوسط الموسمي لعشر سنوات بنسبة 2.5 بالمئة، وارتفعت مخزونات البنزين بمقدار 5.4 ملايين برميل، أي أكثر من خمسة أضعاف التوقعات، مما أدى إلى انخفاض أسعار البنزين.
وتراجعت أسعار الذهب الأسود خلال الفترة الماضية بالرغم من تحقيقه مكاسب كبيرة في شهر أكتوبر وتخطيه حاجز الـ90دولارا للبرميل وسط توقعات أنذاك بارتفاعها لما فوق المائة دولار