أصدرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، بيان اليوم، رحبت خلاله بمبادرة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في دعوته لعقد جلسة لمجلس الأمن، لكي يتحمل مسؤولياته في وقف فوري لإطلاق النار، على خلفية الوضع الإنساني المتدهور في قطاع غزة، اعتماداً على المادة 99 من ميثاق الأمم المتحدة.
خطوة ضرورية
كما أكدت أن هذه المبادرة 'خطوة ضرورية جداً'، وتتسق مع المهام المنوطة بالمجلس، ومؤسسات الشرعية الدولية، وتنسجم مع التحذيرات الدولية واسعة النطاق من تداعيات الكارثة الإنسانية، التي حلت بالمدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، جراء حرب الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل القائمة بالاحتلال.
إرهاب سياسي
ودانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية بشدة الهجوم والتحريض اللذين تمارسهما إسرائيل ومسؤولوها على الأمين العام للأمم المتحدة، وعدتهما إرهاباً سياسياً، لثني الأمين العام للأمم المتحدة عن أداء دوره، وقيامه بمهامه، وفقاً لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي ومبادئ حقوق الإنسان.
وطالبت، قادة العالم والدول بدعم مبادرة غوتيريش، والالتفاف حولها، لدفع مجلس الأمن إلى الوفاء بالتزاماته، واتخاذ قرار بوقف إطلاق النار.