يلجأ الكثيرون إلى تناول المضادات الحيوية لعلاج نزلات البرد والإنفلونزا، معتقدين أن ذلك يساعد على الشفاء بشكل أسرع.
تعتبر المضادات الحيوية نوعًا من الأدوية التي تساعد على محاربة العدوى الناتجة عن البكتيريا.
في حين تحدث الإنفلونزا بسبب التعرض للفيروسات، وبالتالي لا تستطيع تلك المضادات القضاء على فيروسات الإنفلونزا.
وتعتبر أضرار تناول المضادات الحيوية عند الإصابة بالإنفلونزا أكثر من منافعها، حيث يؤدي ذلك إلى زيادة فرص الإصابة بعدوى شديدة فيما بعد، وتصبح قادرة على مقاومة تلك الأدوية.
ويجب الانتباه إلى أن تناول المضادات الحيوية يجب أن يتم تحت إشراف الطبيب المختص، حيث أظهرت دراسة أجراها مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، أن العديد من البالغين يعتقدون بأن تدهور حالتهم الصحية لدرجة تستدعي التوجه إلى الطبيب يستوجب تناول المضادات الحيوية على الفور.
ما الدواء المناسب عند إصابتك بإنفلونزا شديدة؟
هناك نوع من الأدوية يسمى 'مضادات الفيروسات': والتي تساعد على تقليل قدرة فيروسات الإنفلونزا على المقاومة والانتشار.
كما تعتبر مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها أن مضادات الفيروسات بمثابة خط الدفاع الثاني ضد الإنفلونزا، بعد المصل السنوي الذي يعتبر خط الدفاع الأول، حيث يقي من الإصابة بالأعراض المزعجة للإنفلونزا.
ويجب تناول أي نوع من الأدوية تحت إشراف الطبيب المختص، ومن بين مضادات الفيروسات ما يلي:
-(Baloxavir marboxil (Xofluza
-(Oseltamivir (Tamiflu
-(Peramivir (Rapivab
-(Zanamivir (Relenza
وتصبح تلك المضادات فعالة بشكل أكبر خلال 48 ساعة من ظهور الأعراض.
وبالتالي تقضي على الإنفلونزا خلال يوم أو يومين فقط، لكن هناك بعض مضادات الفيروسات الأخرى التي يستمر تناولها لمدة 5 أيام لمحاربة الإنفلونزا مثل:
-(Oseltamivir (Tamiflu
-(zanamivir (Relenza
الآثار الجانبية لمضادات الفيروسات
_ ضعف التركيز والعصبية
_ القيء والغثيان الإسهال ويعتبر دواء zanamivi غير مناسبًا لأولئك الذين يعانون من مشكلات في التنفس مثل الربو، حيث تزداد الأعراض سوءًا لديهم، لذا يجب الرجوع إلى الطبيب المختص.