" من قرية الهبكة" لألمانيا..ركان الشمري شاب سعودي استطاع تحقيق حلمه وأصبح مسؤلا في شركة ألمانية


السبت 25 نوفمبر 2023 | 12:52 مساءً
الشباب السعودي ركان الشمري  استطاع تحقيق حلمه وأصبح مسؤلا في شركة ألمانية
الشباب السعودي ركان الشمري استطاع تحقيق حلمه وأصبح مسؤلا في شركة ألمانية
بندر الزهراني

'رافعا شعار التحدي والإصرار 'استطاع الشاب السعودي راكان الشمري' تحقيق حمله ليصبح مسؤلا  في إحدى الشركات الألمانية في مجال القطارات،راكان الشمري كان حلمه الأول الطيران ولكن لم تأتي الريح بما تشتهي السفن واتخذ من الهندسة حلمه الثاني الذي نجح في التفوق فيه وأثبات ذاته في إلمانيا 

اقرأ ايضا:إنجاز سعودي جديد.. طالب يبتكر برنامج لكشف الخلايا السرطانية بالذكاء الاصطناعي "فيديو"

راكان قرر إكمال دراسته في مجال الطاقة

ووفقا لموقع 'العربية نت ' فأن  ركان تخصص في الهندسة الكهربائية، في مجال الاتصالات، وبعدئذ قرر إكمال دراسته في مجال الطاقة، فالشغف والرغبة جعلته يعمل في إحدى الشركات الألمانية، أثناء فترة دراسته للماجستير، بجانب العمل معيداً لطلاب المرحلة الأولى في مجال الكهرباء،ليصبح فيما بعد مديراً لمشروعات كهرباء القطارات في شركة ريل باور الألمانية، وفي الوقت ذاته، لا ينسَ راكان ابن البادية بأن القرية التي نشأ فيها، كانت صانعة بداياته ونقطة تحوله منذ أن بلغ الثانية عشرة من عمره، مشيراً إلى فترة حياته في 'الهبكة' أثرت على شخصيته وصقلتها ومنحته الجرأة والشجاعة، حتى استطاع فيما بعد إنجاز 21 مشروعاً.

راكان استطاع التوفيق والمزج بين حضارتين مختلفتين

ويقول المهندس 'راكان'،لموقع العربية  إنه استطاع التوفيق والمزج بين حضارتين مختلفتين، ما بين قريته التي عاش بها، وألمانيا التي أصبحت مكان عمله، لا ينسَ أنه كان يعيش في بيوت الشعر متنقلاً في البادية مع والدته متقمصاً شخصية البدوي بشكل حقيقي، إذ يشرب مياه الآبار في حياة بدائية تخلو حتى من وجود تلفاز أو أدوات ترفيه، حتى بلغ الـ 12 عشر من عمره، وتعلم في المدرسة القريبة من قرية الهبكة ' فيما ساهمت أسرته وأقاربه في دعمه للوصول إلى أعلى المراتب العلمية في مجال الهندسة.

تقديم صورة مشرفة عن السعوديين

يستذكر 'راكان' بيت شعري شهير: 'النوم ساس اللوم لو يدري الفتى... ريف العذارى والرجال الهلايم' وهو بيت شهير، جعله مأوى له خلال رحلته الدراسية، ليعضده ويؤازره في مهمته التي جاء من أجلها.

ويشير في المقابل، إلى أنه غيّر وجهة نظر الألمان عن السعودية، إذ حرص على تقديم صورة مشرفه عن وطنه، بجانب أخلاق المسلمين، ودماثة أخلاق مواطني بلاده، متمنياً أن يعود إلى بلاده بحمولته المعرفية في الوقت الراهن، لينقل خبراته إلى بلده، حتى يصبح ضمن منظومة توطين الصناعات في السعودية.

اقرأ أيضا